عروبة الإخباري –
دعت جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن”، الأحد، إلى “حملة الـ16 يوما” الأممية هذا العام لنساء وفتيات فلسطين.
وقالت في بيان، بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة والفتاة، “إنه من العار إحياء الحملات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان في ظل ازدواجية في المعايير في حالة حقوق نساء فلسطين”.
وأضافت أن حملة الـ16 يوما لا تكفي لمناهضة وعلاج ما تتعرض له المرأة في قطاع غزة من انتهاكات بسبب العدوان الإسرائيلي، وإيصال أصوات نساء وأطفال فلسطين، مؤكدة الحاجة إلى سنوات من التضامن والعمل والجهود لمعالجة ما خلفته آلة حرب الاحتلال الهمجية.
واعتبرت تضامن هذا العام من أسوأ الأعوام التي مرت على فلسطين وقطاع غزة؛ نظرا لاستخدام الاحتلال الإسرائيلي أدواته الوحشية بشكل غير مسبوق، والتي تركّزت على النساء والأطفال؛ إذ بلغت نسبتهما أكثر من 70 بالمئة من إجمالي الشهداء.
وقالت إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي وما يرافقه من انتهاكات وجرائم حرب، في ظل الصمت الدولي، يكشف بوضوح ازدواجية المعايير الدولية خلال تطبيقها على الفلسطينيين.
وأضافت أن مجازر الاحتلال اليومية بحق نساء فلسطين وأطفالها يعتبر تناقضا مع هذه المعايير الدولية التي فرّقت بين نساء وفتيات العالم؛ ففي حالة النساء الفلسطينيات، تصمت منابر حقوق الإنسان، ولا يوجد أصوات لهنّ سوى شاشات التلفزة والكاميرات التي ترصد تلك الانتهاكات.
ويمثل اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة والفتاة، بداية للحملة التي تأتي هذا العام تحت شعار “لا عذر” ويتخللها أنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة، ابتداء من 25 تشرين الثاني ولغاية 10 كانون الأول، وهو اليوم الذي يُحتفى فيه باليوم العالمي لحقوق الإنسان.