عروبة الإخباري –
قال الناطق الإعلامي باسم نقابة أصحاب المعاصر، محمود العمري، إن أسعار صفيحة زيت الزيتون للموسم الحالي ستتراوح من 90-95 دينارا وفقا للجودة والعرض والطلب.
وفي تصريح إلى «الرأي»، بين العمري أنه من المتوقع زيادة إنتاج زيت الزيتون بحوالي 30 بالمئة كثمار عن الموسم الماضي.
ولفت إلى أن موجات الحر التي أثرت على المملكة خلال شهر آب أثرت على تأخر نضوج الثمار ما انعكس على تأخر الموسم برمته.
ولفت إلى ان نسب الزيت في ثمار الزيتون جيدة، مرجحا تحسن النسب أكثر خلال الأسابيع المقبلة.
ولفت إلى الابقاء على أسعار خدمة عصر الزيتون على ما هي عليه دون تغيير دعما للمزارع وحفاظا على استقرار اسعار زيت الزيتون للمستهلك للموسم الحالي.
وبيّن العمري أن الموسم الحالي سيحقق الاكتفاء الذاتي من زيت الزيتون، ومخزونه الاستراتيجي آمن كما سيغطي الكميات المقدرة لغايات التصدير.
وأشار إلى ان هناك إقبال جيد من قبل المستهلكين على شراء زيت الزيتون من المعاصر.
وحذر العمري المواطنين من الوقوع ضحية للغش داعيا كل من يرغب بشراء زيت الزيتون بالتوجه للمصادر الموثوقة للزيت.
من جهتها حذرت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك المواطنين في بيان صحفي سابق من الانجرار وراء الاعلانات المضللة التي تروج لها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لبيع مادة زيت الزيتون المغشوش على أنه زيت زيتون بلدي وبأسعار منخفضة يستدل منها بأن الزيت المعروض للبيع هو زيت مغشوش.
وطالب رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات الجهات الحكومية والاهلية ذات العلاقة بتنسيق جهودها للحفاظ على السمعة الطيبة لزيت الزيتون الاردني الذي يتمتع بمواصفات عالية الجودة مما جعله مطلوبا لكافة الاسواق العالمية.
وطالب عبيدات المستهلكين بالابتعاد عن الشراء بطريقة الترويج الالكتروني خاصةً اذا شكّ المستهلك بأن السلعة غير مطابقة للمواصفات الحسيّه وأن اسعارها اقل بكثير من اسعار السوق.
كما بين الدكتور عبيدات أنه بإمكان المواطنين الى الاستعانة بمختبرات المؤسسة العامة للغذاء والدواء وفي كافة فروعها المنتشرة في العاصمة وفي المحافظات لفحص الزيت وللتأكد من جودة ومأمونيتة علما أن الفحص مجاني.
كما دعا الدكتور عبيدات المواطنين الى عدم شراء مادة الزيت الى من خلال الاماكن المعروفة والتي تتمتع بمصداقية أو من خلال الاهل والاصدقاء والأقارب.
وتقدر حاجة السوق المحلي من زيت الزيتون بنحو(25) الف طن، والكمية المتبقية والبالغة الف طن ستكون مؤهلة لغايات التصدير وكمخزون محلي استراتيجي يهدف لتعزيز الامن الغذائي الوطني وفرص الصادرات الاردنية من مادة زيت الزيتون.
ويوجد في الأردن 20 مليون شجرة زيتون، يتم توريد 10بالمئة من إنتاجها لمجموعة من مصانع التخليل والباقي يتم عصره بـ 138 معصرة زيتون موزعة بكل مناطق الأردن.
ويقدر الاستثمار في قطاع المعاصر بـ 200 مليون دينار، كما أن موسم الزيتون يشكل مصدر دخل ويحقق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لـ 250 ألف أسرة، يعمل أفرادها في القطاعات المساندة كإدارة وتوريدات المزارع والقطاف والنقل والعصر والتغليف والتوزيع.