عروبة الإخباري –
استقبل رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، الاثنين، في مكتبه في دار رئاسة الوزراء وزير الاستثمار الإماراتي محمَّد حسن السُّويدي والوفد المرافق له.
وأكَّد رئيس الوزراء خلال اللِّقاء عُمق العلاقات الأخويَّة بين البلدين الشَّقيقين، التي تحظى برعاية واهتمام جلالة الملك عبدالله الثَّاني وأخيه سموّ الشَّيخ محمَّد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة الشَّقيقة، مؤكِّداً الحرص على المضيّ قُدُماً في تدعيم هذه العلاقات بما يعود على البلدين والشَّعبين الشَّقيقين بالنَّفع والفائدة.
وبحث رئيس الوزراء مع الجانب الإماراتي حُزمة المشاريع الاستثماريَّة بموجب مذكَّرات التَّفاهم التي تمَّ توقيعها خلال الزِّيارة الأخيرة لجلالة الملك عبدالله الثَّاني إلى دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة الشَّقيقة، والتي تبلغ قيمتها حوالي 5.5 مليار دولار.
وفي هذا السِّياق، بحث الخصاونة والسّويدي خطوات استكمال مراحل التَّنفيذ لعدد من المشاريع في إطار هذه الحُزمة، كمشروع تشغيل ميناء العقبة بالتعاون ما بين شركة تطوير العقبة وشركة أبو ظبي للموانئ، ومشروع إنشاء سكة الحديد داخل المملكة لربط مناطق التَّعدين مع ميناء العقبة، ومشروع إنشاء طريق لربط ميناء العقبة بمعبر الكرامة (الحدود الأردنيَّة – العراقيَّة)، والتَّعاون لإنشاء آليَّة لتمويل المشاريع المتوسِّطة والصَّغيرة، والاستفادة من مناطق التِّجارة الحرَّة في الأردن مع دول العالم.
ولفت إلى أهميَّة هذه المشاريع في تمتين العلاقات الوثيقة وتعزيز التَّعاون الاقتصادي والاستثماري؛ خدمةً للبلدين والشَّعبين الشَّقيقين.
كما أكَّد الخصاونة أهميَّة الاتفاقيَّات ومذكَّرات التَّفاهم التي جرى توقيعها، والتي من شأنها المساهمة في توسيع آفاق التَّعاون بين البلدين، وتعزيز الفرص الاقتصاديَّة وتوفير فرص العمل.
بدوره، أكَّد وزير الاستثمار الإماراتي الحرص على متابعة تنفيذ الاتفاقيَّات ومذكَّرات التَّفاهم، وعقد لقاءات دوريَّة واجتماعات متابعة لهذه الغاية؛ لما لها من أهميَّة وفائدة في خدمة مصالح البلدين والشَّعبين الشَّقيقين وتعزيز العلاقات الوثيقة بينهما.
وحضر اللِّقاء نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصاديَّة ووزير دولة لتحديث القطاع العام ناصر الشَّريدة ووزيرة الاستثمار خلود السقَّاف ورئيس مجلس مفوَّضي سُلطة منطقة العقبة الاقتصاديَّة الخاصَّة نايف الفايز.
يُشار إلى أن هناك عدداً من المشاريع الإضافيَّة التي تقوم شركة أبو ظبي القابضة بدراستها ليتم إضافتها إلى المشاريع الاستثماريَّة الواردة في مذكَّرة التَّفاهم التي تمَّ توقيعها في المستقبل القريب، بالإضافة إلى مذكَّرة التَّفاهم التي تم توقيعها مع الجانب الإماراتي لتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع التَّنمويَّة ذات الأولويَّة، في مجالات: التَّعليم، والتحوُّل الرَّقمي، والطَّاقة، والسِّياحة.