عروبة الإخباري –
بعد أكثر من شهر على أحداث الحرب في قطاع غزة، بعد عملية “طوفان الأقصى”، خرجت المغنية الأمريكية هالزي بأول تصريح داعم للقضية الفلسطينية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت هالزي، في بيان مطوّل، إلى أن السبب الذي جعلها تصمت طيلة هذه الفترة، هو خوفها على سلامتها بعد تعرضها لتهديدات عديدة، منعتها من الحديث والتعبير عن رأيها، كونها كانت من بين الأصوات الداعمة سابقاً للقضية الفلسطينية.
وشاركت هالزي رأيها في الأحداث، من خلال بلاغها الذي نشرته عبر الستوري، في حسابها الرسمي على إنستغرام، وكتبت: “تعرّضت في الفترة الأخيرة للكثير من المُساءلة حول الأحداث الدائرة بين فلسطين وإسرائيل، وعن سبب عدم كلامي عن الموضوع، خاصة بعد مواقفي السابقة الداعمة للشعب الفلسطيني”.
ثم أكملت البيان بالقول: “لقد ذكر البعض أن ما قُمت به كان جبناً مني، ولكي أكون صادقة تماماً، فهو كذلك، أنا هنا لأسمي الأمور بمسمياتها، وأعترف بأسفي، وأؤكد من جديد موقفي فيما يتعلق بتحرير الشعب الفلسطيني”.
ثم أشارت إلى تعرّضها للتهديد من طرف بعض الجهات، وقالت: “أنا قلقة حقاً بشأن التعامل مع مسؤوليتي كناشطة، لأنها تتعلق بحياتي اليومية وعلى صفحاتي بوسائل التواصل الاجتماعي”.
وأضافت: “أثناء جولتي الغنائية الأخيرة، تلقيت سلسلة من التهديدات العنيفة على شكل بلاغات وصلتني إلى منزلي أكثر من مرة، لذلك فقد تم توجيه قناصين حول مكان إقامة حفلاتي، ولذلك اتخذت قراراً واعياً بأن أحمي أسرتي من أي شخص يخطط للعنف ضد عائلتي بسبب آرائي”.
فيما عبرت المغنية الأمريكية في بلاغها، عن تجديد الدعم لفلسطين، بالرغم مما تعرّضت له من تهديد، وكتبت: “على كلٍّ، لا يصح لي أن أجعل من قرار حمايتي لعائلتي أن يمنعني من التعبير عن دعمي للعائلات التي تعاني من عنف أسوأ بكثير من الذي تعرّضت له”.
وختمت كلامها بالقول: “ليس لديّ أي تبرير لصمتي لمدة أسابيع، وأنا ضد ثقافة التخلي عن المسؤولية لحماية الذات، خصوصاً عندما يطلب الجمهور التعليق، وأنا أؤكد أنني أدعو لتحرير الشعب الفلسطيني وأقوم بتبرعات لمختلف منظمات الإغاثة والدعم الإنساني”.
هالزي وأحداث حي الشيخ جراح
وكانت هالزي قد تفاعلت مع أحداث حي الشيخ جراح الموجود في المنطقة الشرقية من مدينة القدس، من خلال عدة منشورات لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت في أحد منشوراتها، خلال الاشتباكات بين سكان حي الشيخ جراح وقوات الاحتلال الإسرائيلي: “المعاناة الفلسطينية لا يجب أن تكون محادثة ينحرج منها الناس، أو يتم تجاهلها في الأخبار، يجب أن نتفق جميعاً أن طرد شخص من منزل عائلته جريمة ضد الإنسانية”.