عروبة الإخباري –
قال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم منذ قرابة 10 أيام أسلحة جديدة وغير معتادة ومحرمة دوليا، تحدث حروقا من الدرجة الثالثة والرابعة، إضافة إلى جروح عميقة.
وأضاف القدرة لـ”المملكة” أن الطواقم الطبية لا دراية لها للتعامل مع إصابات هذه الأسلحة؛ كونها لم تستخدم في حروب سابقة.
وأوضح أن الوزارة تحتاج إلى التعرف على ماهية هذه الأسلحة والتعرف على الأدوية والعلاجات لعلاج لهذه الإصابات وتدريب طواقم الطبية على علاجها من خلال الوفود التي من المفترض أن تأتي إلى القطاع لتسند الطواقم الطبية التي تعمل منذ 25 يوما، مؤكدا أن الوضع يزداد سوءا في القطاع المحاصر.
وأشار إلى أن اللوازم الطبية الموجودة في القطاع لا يمكن أن تقدم خدمة طبية ذات قيمة كبيرة للجرحى إثر القصف الإسرائيلي، مبينا أنه لا يوجد أي سرير داخل العناية الحثيثة لإدخال الجرحى على التنفس الاصطناعي.
وبين أن غرف العمليات في مستشفيات قطاع غزة تعمل على مدار الساعة، ولا تستطيع إنهاء الكم الكبير من العمليات للجرحى، لافتا إلى وجود عدد كبير من الجرحى ينتظرون إجراء العمليات لهم.
وعن المستلزمات الطبية التي دخلت قطاع غزة، قال إنها “نقطة في بحر الاحتياجات” مؤكدا أن المستشفيات تحتاج إلى أعداد كبيرة من الشاحنات المحملة بالمساعدات الضرورية والطارئة.
وبشأن إخراج عدد من المصابين من قطاع غزة، أوضح الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أن المئات من الجرحى يحتاجون للخروج من القطاع لتلقي العلاج، لكن تمت الموافقة على إخراج 81 جريحا فقط.
أما بشأن القصف على مخيم جباليا، فأوضح أن عددا كبيرا من الضحايا في جباليا لم يتم انتشالهم من تحت الركام حتى الآن؛ بسبب إعادة استهداف تلك المنطقة، وعدم قدرة سيارات الإسعاف على انتشال الشهداء؛ بسبب الكم الكبير من الركام فوقهم.