عروبة الإخباري – كتب سلطان الحطاب –
زين هذه الشركة المميزة في مجال الاتصالات كانت سباقة للتبرع للهيئة الخيرية الهاشمية الاردنية لاسناد الأهل في قطاع غزة، فقد دقت على صدرها وذكرت أيضاً بالمواقف القومية الناصعة للشقيقة الكويت التي نات بنفسها عن تلوث التطبيع وعن الاستحذاء وتصغير الكتف.
زين سبقت العديد من الشركات والمؤسسات الى هذه الفضيلة، فضيلة التبرع والتضحية فقد تبرعت ب (100) ألف دينار ودفعت مشتركيها وموظفيها لنصرة أهل غزة بالتبرع بمبلغ أكثر من (26) ألف دينار، وقد جاء ذلك ضمن الهبة الأردنية الوطنية التي قام بها شعبنا في نصرة اشقائه.
لقد اسند موظفو الشركة بقوة خطوة شركتهم حين لم يكتفوا بما تبرعت به الشركة ، فقاموا بالتبرع من أموالهم، ليتوحد الجهد ويكبر. وقد وفرت الشركة آلية لزبائنها للتبرع عبر الرمز (#710*) وقد استمرت الحملة لأسبوعين منذ بدء العدوان الغاشم على غزة.
وكانت زين التي جندت جهداً اضافياً لدورها في هذا المجال قد أطلقت سلسلة من المبادرات لمساندة الشعب الفلسطيني الصامد الذي يعاني النكبة من 75 عاماً بالتعبير عن التضامن مع هذا الشعب رغم الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة.
كما أن زين، قدمت لمشتركيها من أصحاب الفواتير، سواء أفراداً أم شركات وكذلك أصحاب الخطوط المدفوعة مسبقاً (1000) دقيقة اتصال مجانية على شبكة جوال فلسطين لتمكينهم من التواصل الدائم مع الأهل في فلسطين. كما أتاحتزين كاش وبالتعاون مع محفظتها امكانية التبرع عبر تطبيق زين كاش.. وما زال باب التبرع مفتوحاً.
باختصار كنا دائماً نجد زين في المقدمة ازاء أي أحداث طارئة أو مناسبات وطنية أو مواقف تحتاج الى التبرع أو تقديم المساعدات أو الخدمات أو الخبرة… فقد ظلت زين ومن البداية تحافظ على هذه المنزلة والتفوق والقدرة على التنافس الإيجابي وظل أسمها مرتبطاً في أذهان زبائنها ومشتركيها وكل أبناء الوطن بالعطاء والتقدم دون منة أو مفاخرة، فقد كرست سلوكيات ومواقف ارتبطت بها وجعلت كل منتسبيها يفخرون بدورها المميز، وهذا ما جعل الكثيرين ينظرون الى شركات ومؤسسات أقرب لتلعب نس الدور القدوة والنموذجي الذي تقفه زين بمبادرات ذاتية ودون أن يطلب منها فكانت السباقة دائماً لتسجيل النموذج الأعلى والأفضل.