عروبة الإخباري –
رأى وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة بتواجد مليشيات شيعية عراقية تتبع إيران قرب الحدود الأردنية تحركا عدائيا يتستر بغطاء نصرة فلسطين.
وقال في تصريح لـ”خبرني” الخميس، إن لدى إيران عقدة نتيجة فشلها في صناعة مخالب وأتباع لها في الأردن، وعليه تحاول التيارات السياسية والمليشيات التابعة لإيران عرقلة أي تعاون يجمع الأردن والعراق.
وجدد المعايطة تأكيده على أن منع مليشيات الحشد الشعبي ومن يواليها عبور ناقلات النفط إلى الأردن يأتي انطلاقا من الموقف الإيراني المعادي للمملكة خلال السنوات الماضية.
وبين أن امتناع ناقلات النفط عن العبور إلى الجانب الأردني خوفا من الاعتداء عليها من قبل المليشيات شيء متوقع، لأن الجهات التابعة لإيران ترى في تصدير النفط إلى الأردن أمرا سلبيا لا يجب إتمامه.
ولفت المعايطة إلى أن الأحداث تجري على الأراضي العراقية، وتقع ضمن مسؤولية حكومة بغداد الواجب عليها الحفاظ على سلامة حركة النقل والتجارة باعتبارها مصلحة متبادلة للطرفين.
ومنعت مليشيات وفصائل عراقية، صهاريج محملة بالنفط من العبور إلى الأردن عبر منفذ الطريبيل الحدودي.
بحسب مراقبين يتمركز أتباع التيار الصدري قرب الحدود الأردنية منذ أيام، مطالبين بالعبور إلى الأردن ومن بعدها إلى إسرائيل، وذلك على إعلان الجيش الصهيوني العدوان على قطاع غزة.