عروبة الإخباري –
إن جمعية “مركز الشفافية الأردني” يعلن عن (إستنكاره ورفضه) للعدوان الآثم على شعبنا الشقيق شعب الكفاح والمقاومة المشروعة في غزة هاشم ،ويترحم على أرواح الشهداء، ويدعو للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل من جراء القصف الغاشم والعدوان الآثم على أهلنا في غزة الشامخة.
ويدعو مركز الشفافية الأردني كافة الشرفاء في العالم شعوباً وحكومات أن تفرض على الكيان الإسرائيلي بوقف الإبادة الجماعية والمأساة الإنسانية بكافة أشكالها.
وإن المركز بهيئتيه العامة والإدارية ومجلسه الإستشاري وفرسان الشفافية يؤيدون (موقف) الشارع الأردني نصرة للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة تحت نيران الكيان الغاصب للأرض والحرية والمانع لأدنى سُبل الحياة كالماء والغذاء والدواء، والمرتكب جُل الجرائم من مظاهر الارهاب التي يقوم بها يومياً الكيان الغاصب الاسرائيلي، والتي تقع ضد الإنسانية والمنتهكة لإتفاقية جنيف وبروتوكلاتها والقانون الدولي الإنساني!
كما يؤيد مركز الشفافية الأردني ما قام ويقوم به الشارع الأردني من وقفة منظمة مشرفة تضامناً وشعوراً صادقاً تجاه أشقاءه الشعب الفلسطيني عامةً، وأهالي قطاع غزة المحاصر خاصةً.
كما يدعم المركز وبشدة كافة الجهود التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين المعظم، والتي كانت وما زالت (داعمة) للقضية الفلسطينية، حيث قال جلالته في أكثر من مناسبة “بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف”، وكذلك يدعم ويؤيد ما يقوم به جلالته من جهود ولقاءات إقليمية ودولية لوقف النزيف والتصعيد والقصف الغاشم ضد الأطفال والمدنيين، و لإدخال المساعدات الطبية والمعيشية لأهلنا في غزة،
سائلين المولى عز وجل أَن يرحم الشهداء وأن يخفف عن أهل غزة ويرفع الحصار عنهم، ويخفف عن المصابين جراء هذه الحرب الشرسة ضد الإنسانية والعدالة والحقيقة.