عروبة الإخباري –
رست على أرصفة ميناء العقبة الجديد للمرة الأولى اليوم سفينة تجارية تحمل على متنها 30 طنا من نترات الأمونيوم.
وأكد رسو هذه السفينة على إستكمال الميناء لكافة متطلبات السلامة العامة وجهازيته التامة للتعامل مع مختلف البضائع والسلع تفريغا وتحميلا حيث تشرف لجنة أمنية متكاملة من كافة الجهات المعنية في محافظة العقبة على عملية التفريغ المباشر لمادة النترات الخطرة ونقلها مباشرة إلى مستودعات الشركات المستوردة وفقا لأعلى معايير السلامة والصحة العامة.
وتابع محافظ العقبة خالد الحجاج والرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة – رئيس مجلس ادارة شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء حسين الصفدي ومدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء د. محمود خليفات وكافة الاجهزة المعنية بالسلامة العامة بدء عملية التفريغ على أرصفة الميناء الحديد وسط إجراءات ومتابعات مثالية لكافة أمور السلامة العامة
وأشاد محافظ العقبة خالد الحجاج بإجراءات السلامة العامة المتخذة داخل الميناء وجاهزية اللجنة الأمنية المعنية بمتابعة عمليات التفريغ والنقل وما وفرته شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء من كوادر فنية وبشرية للتعامل مع هذه المواد الخطرة مشيرا الى أن السلامة العامة تشكل معيارا هاما من معايير العمل المثالي لأي مؤسسة أو منشأة.
بدوره اكد رئيس مجلس إدارة شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء حسين الصفدي على أن الإجراءات والادوات الفنية والبشرية التي تم إتخاذها في شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء وفي وقت قياسي ساهمت في اصطفاف هذه السفن المحملة بالنترات على أرصفة الميناء الجديد بعد أن كانت لفترة طويلة تصطف على رصيف الميناء المشترك والذي سيخضع من قبل شركة تطوير العقبة قريبا لإعادة هيكلة متكاملة وتطوير وتحديث وصيانة ليكون هذا الرصيف قادرا على مواجهة متطلبات العمل وفقا للمعايير المطلوبة.
وشدد الصفدي على أن عودة مناولة مادة نترات الامونيوم إلى أرصفة ميناء العقبة الجديد جاء بعد حزمة من الإجراءات والتحديثات التي نفذتها شركة العقبة لادارة وتشغيل الموانىء ليبقى هذا الميناء أحد أهم الموانىء في المنطقة لاسيما وأن المنظومة المينائية هي شريان الاقتصاد الوطني مؤكدا على أن منظومة السلامة العامة في ميناء العقبة تحظى بإهتمام بالغ من قبل مجلس الادارة لأن ميناء العقبة يعد من أميز المراكز اللوجستية والاستثمارية في المنطقة لذلك قامت إدارة الميناء خلال الفترة الماضية بتحديث وتطوير كافة العناصر والمرافق المينائية من موارد بشرية وفنيه وخدمية.
وقال الصفدي على أن ميناء العقبة اليوم وفي ظل الظروف الاقليمية المحيطة بات مطلبا هاما لخطوط الملاحة العالمية بسبب ارتفاع أسعار التأمين البحري في الموانىء المجاوره اضافة الى بدء تحويل جزء كبير من الاستيراد والتصدير من موانىء مجاوره عبر ميناء العقبة للاستفادة من الميزة الرئيسية المتمثلة في منظومة الأمن والأمان التي تتمتع بها المملكة وميناءها مما عزز دور الميناء في أن يكون مقصدا ملاحيا في عمليات الاستيراد والتصدير.
الى ذلك أكد مدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء د. محمود خليفات أن رسو السفينة المحملة بمادة نترات الامونيوم جاء إستجابة لكافة المتطلبات التي وفرتها ادارة الشركة لتعود عمليات المناولة من جديد في هذا المجال الى أرصفة الميناء القادر على التعامل مع كافة متطلبات عمليات التفريغ والتحميل المباشر لمادة النترات في إشارة الى ان شركة العقبة لادارة وتشغيل الموانىء وفرت الوقت والجهد لتفريغ هذه السفينة المحملة بحوالي 30 طن من النترات في أقل من 3 أيام علما أنها كانت في وقت سابق تستغرق 8 أيام
وشدد د. خليفات على أن عمليات المناولة للنترات مستمرة على مدار 24 ساعة على أرصفة الميناء الجديد وبإشراف مباشر من اللجنة الامنية المعنية وطواقم السلامة العامة في الميناء إضافة إلى توفير أقصى درجات السلامة سواء على السفينة أو الارصفة أو المتعاملين مع هذه المادة.