عروبة الإخباري –
قال عضو غرفة صناعة عمان المهندس موسى الساكت إن أقل واجب يمكن تقديمه اليوم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو الوقوف معهم وتقديم ما يمكن تقديمه من دعم لتعزيز صمودهم على أرضهم ضد آلة الحرب الصهيونية.
وقال الساكت في تصريح صحفي إن الوقفة تتماشى مع موقف جلالة الملك الذي دائما ما يؤكد على أن «فلسطين ستبقى بوصلتنا وتاجها القدس الشريف».
وأكد أن على جميع الفعاليات الشعبية والأهلية من نقابات وغرف صناعة وتجارة أن تواصل تقديم الدعم، باعتبار أن الشعب الفلسطيني يتقدمهم أهل غزة يذودون عن الأمة في صمودهم ضد جرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة في ظل موقف دولي قرر أن يغلق آذانه وأعينه أمام الحقيقة، وتبنى عن سبق إصرار رواية الكذب والخديعة التي يروج لها الاحتلال.
وأوضح أن المساهمات المالية من الجميع ومهما كانت قيمتها ستشكل فرقا عند أهل غزة، وستساهم في إغاثتهم بما يحتاجون بشكل عاجل من غذاء ودواء وغطاء، بعد أن دمرت آلة الحرب الصهيونية مناطق واسعة من القطاع.
وأعرب المهندس موسى الساكت عن أمنيته بأن لا يتوقف الدعم المخصص للأهل في غزة عند هذا الحد، بل يجب أن يستمر ليتمكنوا بعد ذلك من إعادة إعمار ما يمكن إعماره أو ترميمه من البيوت وخصوصا أننا على أبواب فصل الشتاء.
وقال إن العديد من ساكني قطاع غزة بلا بيوت اليوم بعد القصف الإسرائيلي المتواصل عليهم، وأن نساء وأطفالا يعيشون في العراء، ومراكز الإيواء لن تتمكن من خدمتهم لفترة طويلة، على اعتبار أنها غير مهيئة لذلك وأنها مستهدفة من احتلال لا يقيم وزنا لا للقوانين والمواثيق الدولية ولا لأي قيمة إنسانية.
وشدد المهندس الساكت على ضرورة أن يقف العرب والمسلمون جميعا مع أهلنا الصامدين في غزة وتقديم كافة أشكال العون المالي والعيني بشكل عاجل، وأن يواصل العرب الضغط على العالم الغربي لفضح الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الغاشم ضد شعب أعزل يدافع عن أرضه وحقه.