عروبة الإخباري –
بعد أن صُدمت إسرائيل من الهجوم على البلدات والقرى، تنفّذ الآن أعنف قصف شهدته غزة على الإطلاق، وتفرض حصاراً صارماً على القطاع وتستعد لاجتياح بري.
وظلت مئات الأطنان من المساعدات المقدّمة من دول عدّة عالقة في سيناء بمصر لأيام عدّة في انتظار التوصّل إلى اتّفاق لإيصالها بشكل آمن إلى غزة وإجلاء بعض حاملي جوازات السفر الأجنبية عبر معبر رفح.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بعد اجتماعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد “سيُعاد فتح معبر رفح. إنّنا نعمل مع الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل وآخرين على وضع آلية يمكن من خلالها إدخال المساعدة وإيصالها إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها”.
ولم يعط بلينكن وقتاً محدّداً لإعادة فتح المعبر. وذكر أن الدبلوماسي الأميركي المخضرم ديفيد ساترفيلد، الذي عُيّن أمس الأحد مبعوثاً خاصاً للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، سيصل إلى مصر، الإثنين، لوضع التفاصيل.




وأعرب تيدروس أدهانوم غبرياسوس عن قلقه الشديد حيال الهجمات الإسرائيلية التي “يدفع فيها الثمن” مدنيون وأطفال فلسطينيون أبرياء.

وأكّد أمام قمّة الصحة العالمية في برلين في كلمة ألقاها من مانيلا أن “الحرب لن تجلب سوى الدمار والرعب”.
واعتبر هجمات (حماس) “غير مبرّرة ومروّعة”، واصفا إياها بأنها “همجية ويجب إدانتها”.
وأضاف “أنا أشعر أيضاً بقلق شديد حيال الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين. فالمدنيون والأطفال الأبرياء يدفعون الثمن”.
وأضاف أن “الإجلاء القسري للمرضى والعاملين في المجال الصحي يفاقم الكارثة الإنسانية والصحية أكثر”.
ودعت منظّمة الصحّة العالمية إلى إعادة مد قطاع غزة بالكهرباء والمياه وتوفير الظروف التي تسمح “بالوصول الفوري والآمن للمواد الغذائية والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية الأخرى”.