مظاهرات عربية حاشدة من عمَان لمعظم العواصم العربية نصرة غزة

 

عروبة الإخباري –

خرجت الشعوب العربية في معظم الاقطار العربية إلى الساحات والميادين دعما للفلسطينيين في قطاع غزة والذين يتعرضون لعدوان سافر منذ اسبوع كامل.

في الأردن خرج الآلاف إلى وسط البلد أمام المسجد الحسيني وفي ساحة النخيل منذ ساعات الصباح الباكر من الجمعة؛ للمشاركة في مسيرات ضخمة دعما للمقاومة الفلسطينية.

وردد الأردنيون قبل صلاة الجمعة هتافات تحيّي المقاومة في غزة وإنجازاتها على الأرض من خلال عملية “طوفان الأقصى”.

كما طالبوا بالعمل على فك الحصار المفروض على غزة منذ 17 عاما، وطالوا العالم بوقف العدوان الإسرائيلي الذي خلف مئات الشهداء وآلاف الجرحى في القطاع المحاصر.

وردد المشاركون: الشعب يريد تحرير فلسطين.

كما توجه المئات إلى منطقة الأغوار في محاولة للوصول إلى المناطق القريبة من الحدود الفلسطيني.

وخرجت عشرات المسيرات في المدن الفلسطينية في الأراضي المحتلة تتضامن مع المقاومة في القطاع المحاصر.

ومنعت قوات الاحتلال الاسرائيلي الاقتراب من المسجد الاقصى لاداء صلاة الجمعة، فيما قمعت عشرات المسيرات في القدس والمدن الاخرى.

وخرجت مسيرة حاشدة في العاصمة القطرية الدوحة عقب صلاة الجمعة نصرة لغزة.

وفي العاصمة العراقية بغداد خرجت مسيرة مليونية إلى ساحة التحرير، لنصرة فلسطين وصفت بالطوفان البشري.

واحتشد العراقيون المتظاهرون في ساحة التحرير لإقامة الصلاة الموحدة والتظاهر نصرة للقضية الفلسطينية.

وخرج المئات في العاصمة اللبنانية بيروت في مظاهرات كبيرة دعما للفلسطينيين في قطاع غزة.

وحذر اللبنانيون من استمرار الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات طويلة.

كما توجه المئات من اللبنانيين إلى المناطق الحدودية مع الاراضي الفلسطينية المحتلة في محاولة للمرور عبر الجدار الحدودي.

وخرجت الجموع في ليبيا منددة بعدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 أيام، وما تخلله من قتل للابرياء والأطفال.

وخرج عشرات الآلاف في المدن اليمنية إلى الساحات والميادين غضبا على العدوان الاسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة.

وهتف اليمنيون، “لبيك يا غزة”، و “بالروح بالدم نفديك يا غزة”.

وانطلقت مظاهرات مساندة لفلسطين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث انطلقت مسيرة حاشدة في العاصمة طهران للتعبير عن تضامن الإيرانيين مع المقاومة الفلسطينية ورفض جرائم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ونُظمت مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “الحرية لغزة” في العاصمة اليابانية طوكيو، وعقب صلاة الجمعة تجمع المتظاهرون في منطقة تشيودا بطوكيو، وساروا نحو السفارة الإسرائيلية.

ومنعت قوات الأمن المتظاهرين الذين حملوا أعلام دول مسلمة من الدخول إلى الشارع حيث تقع السفارة الإسرائيلية، وقام المتظاهرون بالدعاء من أجل الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم في الهجمات الإسرائيلية، ورددوا هتافات من قبيل “إسرائيل إرهابية” و”الحرية لفلسطين”.

وامتدت المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين إلى العواصم والمدن الغربية، فرغم قرار وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان حظر المظاهرات المؤيدة للشعب الفلسطيني في جميع أنحاء البلاد، إلا أن المئات خرجوا في مسيرات في باريس ومدن أخرى للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وردد المحتجون هتافات بينها “إسرائيل قاتلة” و”ماكرون متواطئ”، كما رفع المحتجون لافتات كُتب على بعضها “إسرائيل مجرمة” ورفعوا الأعلام الفلسطينية، واستخدمت قوات الأمن الفرنسية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين.

كما احتشد المئات من المتظاهرين في ميدان ستيفانس بلاتز وسط العاصمة النمساوية فيينا، ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات “الحرية لفلسطين”، مع حشود أمنية ضخمة أحاطت بالمتجمهرين.

وأصدرت الشرطة النمساوية تصريحًا بحظرها للمظاهرة بعد إعادة تقييمها للموقف، مشيرة إلى أنها ستتسبّب في حدوث تكدير للأمن العام وتعريض المصالح العامة للخطر، مع توقعات بحدوث اشتباكات عنيفة، وفق وصفها.

بدورها، كثفت أجهزة لإنفاذ القانون في الولايات المتحدة إجراءاتها الأمنية قبل مظاهرات متوقعة في البلاد اليوم الجمعة تأييدًا للفلسطينيين، وقالت الشرطة في أكبر مدينتَين أمريكيتَين من حيث عدد السكان، وهما نيويورك ولوس أنجلوس، إنها ستزيد من الدوريات الأمنية، خاصة حول أي كنيس أو مركز يهودي.

كما كثفت الشرطة الألمانية إجراءاتها الأمنية تحسبًا لمظاهرات مرتقبة اليوم في العاصمة برلين دعمًا للفلسطينيين وتنديدًا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وحظرت السلطات الألمانية خروج مظاهرات داعمة لفلسطين ومتضامنة مع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، وعقب إعلان الحظر اتهم منظمو المسيرات التضامنية مع الفلسطينيين شرطة برلين بالعنصرية.

شاهد أيضاً

دبي بالمرتبة الثالثة عالمياً في سرعة الانترنت للهواتف المتحركة

في أبريل 2024، تبوأت دبي المرتبة الثالثة عالمياً في سرعات الإنترنت المقدم عبر الهواتف المتحركة، …