عروبة الإخباري –
أكّدت جمعية معهد “تضامن” النساء الأردني، أن الأردن قيادة وشعبا لم ولن يتخلى عن دوره التاريخي في الحفاظ على المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وجدّدت “تضامن” في بيان، الخميس، تأكيدها على الدور التاريخي للوصاية الهاشمية على المقدسات، مشيرة الى ما قاله جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاب العرش السامي في مجلس الأمة الأربعاء، “ستبقى بوصلتنا فلسطين، وتاجها القدس الشريف، ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة، حتى يستعيد الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة، لتنعم منطقتنا وشعوبنا كلها بالسلام الذي هو حق وضرورة لنا جميعا”.
كما أشارت “تضامن” الى تأكيد جلالته “أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية حاليا من تصعيد خطير وأعمال عنف وعدوان ما هي إلا دليل يؤكد مجدداً أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ليحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتنتهي دوامات القتل التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء”.
واستنكرت منع الإغاثة الإنسانية والخدمات والإمدادات الحيوية لقطاع غزة، معتبرة ذلك إحدى جرائم الحرب التي يمارسها الاحتلال على قطاع غـزة.
واعتبرت “تضامن”، أن ما تقوم به قوات الاحتلال؛ من قطع الطرقات واستهداف المدنيين والبنى التحتية وجميع الخدمات الأساسية، وحرمان المدنيين من أبسط حقوق الحياة الأساسية، وقطع المياه والكهرباء وإمدادات الغذاء وفرض الحصار على القطاع، ومنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى الجرحى، يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان والأخلاق العامة والدينية والإنسانية التي تنافي الشرائع السماوية ومجمل المعايير الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.