عروبة الإخباري –
وصف مجلس رؤساء الكنائس في الأردن في بيان، الثلاثاء، الأحداث الفاجعة التي أَلمَّت في قطاع غَزَّة، مِن وقتْل، وتشريد، وَتجويع للنِّساء والْأطفال والشَّباب والشُّيوخ بالحرب الدامية.
وقال المجلس إن هذِه الأحْداث جاءت نتيجةً لِتهميش وغياب العدْل، والْمساواة، والاضْطهاد، والْعنْف الذي يُولِّدُ رَدَّة عُنْف بالْمقابل، حيْث تابعنا في الأيَّام الأخيرة غياب السَّلام، والْحوار، وَأَصبحَت لغة البنْدقيَّة، والْقتْل هي اللغة المحكيَّة، والعنف يُقَابل بعنْف.
وأضاف ” إِننا نطالب المجتمع الدوْلي بالنَّظر إِلى القضية الفلسطينيَّة المُحقة، والتَّاريخيَّة بنظْرة عدل واتِّزان، والاعتراف بحقِّ الشَّعب الفلسطينيِّ في أَرضه، وبمسْتقْبل عيشه الكريم، ونحن بمسْؤوليَّتنَا الروحيَّة، والْوطنيَّة في أردنْنَا المبارك، نشدُّ على يدي جَلالَة الملك عبدالله الثاني، الذي أَبكر مُنذرًا للعالم حول خطورة عدم الوُصول للْحلول العادلة بمَا يَخُص القضية الفلسْطينيَّة التي هي القضية المرْكزيَّة في الشَّرق الْأَوسط، والذي في كل محفل دولي يحذِّر من خطر مسِّ الوضع القائم في الأماكن المقدَّسة خاصة في المسجد الأقْصى كمَا كنيسة القيامة، وَكَافَّة الكنائس، والمزارات، والأديرة.
وناشد المجلس كافَّة الدُّول المؤثِّرة والمحبَّة للسَّلام بالتدخل المباشر؛ لايقاف الحرب حقنًا للدِّماء، وتفعيل لغة الحوار والمساعدة الممْكنة للجرْحى والْمنكوبين، والْحفاظ على حقِّ العيْش والْمساواة التي هي من أهمِّ مبادئ الشَّرعيَّة الدّوليَّة.