عروبة الإخباري –
قررت لجنة التخطيط والبناء اللوائية ببلدية الاحتلال في القدس الترويج لأربعة مخططات، تشمل 809 وحدات استيطانية ومساحات تجارية ومباني عامة ومساحات مفتوحة. على جانبي الخط الأخضر في القدس الشرقية والغربية حيث تشتد المنافسة بين اليمين ويمين الوسط مع اليمين المتطرف بقيادة اريية كينج وينثان يوسف المدعومين من وزير الامن القومي ايتمار بن كفير الذي يحمل أفكار (كهانا) العنصرية لانتخابات بلدية الاحتلال في القدس المحتلة لأقصاء المقدسيين الفلسطينيين وحصرهم وتجريدهم من ممتلكاتهم واراضيهم ودفع عشرات مشاريع التهويد والاستيطان في القدس المحتلة.
وكشفت لجنة التخطيط في بلدية الاحتلال وكذلك في لجنة التخطيط اللوائية عن تأثير اليمين المتطرف على توجهاتها في الترويج لخطط التجديد تتبنى بناء الأبراج الاستيطانية واستغلال كل متر مربع في القدس و في جميع أنحاء المدينة بقوة كبيرة. وقالت شئنا أم أبينا–القدس مستمرة في الارتفاع وزيادة حجم وارتفاع المباني الاستيطانية فيها بحيث يتم الاستفادة من الحيز والأراضي بالحد الأقصى، ولذلك الأبراج الضخمة أصبحت مقبولة وفي توسع في جنوب وغرب وغرب شمال القدس بشطريها.
واضافت اللوائية في برنامجها لمرحلة ما بعد الأعياد وقبل الانتخابات البلدية: «الآن على جدول الأعمال – 4 مخططات، 3 أحياء، 7 أبراج و809 وحدات استيطانية – هذه هي الأرزمة التي قررت لجنة منطقة القدس الموافقة عليها والترويج لها في المرحلة المقبلة.
وفي التفاصيل قالت انه لا يوجد خط اخضر يفصل قراراتها فهي تتعامل مع القدس الموحدة بشطريها الشرقي مع الغربي من الشمال الى الجنوب لذلك المخططات تعمل على جانبي الخط الأخضر دون ان تقيم له اعتبار او قيمة بمفهوم القدس الكبرى.
وأضافت ان المخططات عبارة عن مخططين في تلبيوت غرب القدس، ومشروع في جبل المكبر قرب قصر المندوب السامي، والمشروع الاستيطاني الرابع في «كريات هيوفال». أما المخططان في كريات يوفال وجبل المكبر–فقد تقرر في لجنة التخطيط الموافقة على إضافة وحدات استيطانية للمطور مقابل إنشاء صندوق صيانة للأبراج لمدة 20 سنة أخرى.
وتابعت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في البلدية الإسرائيلية:» أنه تم الترويج لمخططين في المنطقة الصناعية تلبيوت–في شارع الخليل رقم 116 وشارع بيت لحم. تبلغ مساحة المخطط على طريق الخليل حوالي 4 دونمات، لبناء برج فيه 28 طابقا. يضم المشروع حوالي 145 وحدة استيطانية، 30 منها عبارة عن شقق صغيرة تصل مساحتها إلى 80 مترًا مربعًا. وبالإضافة إلى الوحدات الاستيطانية، يوفر المخطط واجهة تجارية باتجاه طريق الخليل، وحوالي 2.3 دونم للمباني والمؤسسات العامة وحوالي 650 مترا مربعا للمباني العامة، والتي سيتم دمجها في المجمع الاستيطاني واستخدامها لرياض الأطفال والمعابد اليهودية.
وأوضحت اللجنة اللوائية انه على طريق الخليل 110-108، تمت الموافقة على مخطط للإيداع على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 3.5 دونم، بمحاذاة الخط الأزرق المعتمد للقطار الخفيف. ويتضمن المخطط بناء 230 وحدة استيطانية في برجين، أحدهما مكون من 30 طابقًا والآخر مكون من 17 طابقًا. ومن بين كافة الوحدات الاستيطانية سيتم تخصيص 46 وحدة للشقق الصغيرة التي تصل مساحتها إلى 80 متراً مربعا. بالإضافة إلى ذلك، توفر الخطة حوالي 850 مترًا مربعًا للمباني العامة، والتي سيتم دمجها في المجمع الاستيطاني واستخدامها لمراكز الرعاية النهارية والمعابد اليهودية.
وفي جبل المكبر على مساحة 6.5 دونم تقريبا سيتم إنشاء برجين من 23 طابقا ومبنى استيطانية من 10 طوابق، بمجموع 250 وحدة، 50 منها صغيرة وحدات استيطانية تصل مساحتها إلى 55 مترًا مربعًا، ويقدم المخطط واجهة تجارية لشارع أولي جيردوم، بالإضافة إلى ذلك، يوفر المخطط حوالي 1000 متر مربع لمراكز الرعاية النهارية ورياض الأطفال والمعابد اليهودية، والتي سيتم دمجها في قطع الأراضي السكنية. أيضًا، كجزء من المشروع، سيتم تحسين المساحة العامة من خلال مساحة عامة مفتوحة باتجاه شارع أفشالوم حبيب وتوسيع الطرق.
ووفق قرار اللجنة، من أجل ضمان صيانة طويلة المدى للمباني الجديدة وأنظمتها، حددت اللجنة في خطط قصر المندوب في جبل المكبر وكريات يوفال وحدات استيطانية إضافية، والتي سيكون تحقيقها مشروطًا بإنشاء صندوق ائتماني. صندوق لصيانة البرج لمدة عشرين عاما أخرى.
على صعيد أخر أصيب عدد من الشبان في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، أمس السبت.
وجاء في التفاصيل، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم ومركباتهم على المدخل الشمالي للرام.
وفي البيرة، اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال على المدخل الشمالي للمدينة.
وأفاد الهلال الأحمر، بأن عشرات الإصابات بالاختناق بالغاز عولجوا ميدانيا، بالإضافة إلى إصابة واحدة نتيجة حجر بالرأس تم نقلها إلى المستشفى، خلال المواجهات مع الاحتلال عند مدخل البيرة.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان، كما استهدفت المسعفين خلال تواجدهم لتقديم العلاج للمصابين.
بالتزامن مع أول أيام عيد «العرش» اليهودي (سوكوت)، أدى عشرات المستوطنين، امس السبت، طقوسهم التلمودية، في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وأفاد مقدسيون بأن شرطة الإحتلال أجبرت التجار في شارع الواد وسوق القطانين على إغلاق محالهم التجارية لتسهيل اقتحام المستوطنين.
وبحسب شهود عيان نفذ عشرات المستوطنين «الطقوس التلمودية» عند أبواب المسجد الأقصى، وفي سوق القطانين.