00000 عروبة الإخباري –
سجل تقرير مسح أجرته الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، 109 أنواع من الطيور المهاجرة في واحة أيلة للعام 2022-2023.
وبين التقرير، أهمية “أيلة” كنقطة توقف حيوية للطيور المهاجرة خلال رحلاتها الطويلة بين الشمال والجنوب، حيث يعتبر التقرير بمثابة شهادة علمية مهنية من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، على التزام أيلة بالحفاظ على التوازن الدقيق بين التنمية والبيئة، ما يكفل استدامة موائل الطيور.
وسلط التقرير الضوء على العلاقة القوية بين ملاعب الجولف وأثرها كموائل هامة للطيور، استناداً على أبحاث علمية كشفت أن نهج أيلة الصديق للبيئة في إدارة الملاعب يتماشى مع الدور الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه هذه المساحات الخضراء.
وأظهر التقرير الأهمية البيئية لموائل أيلة، وقائمة أنواع الطيور المقيمة والمهاجرة سواء النادرة في عبورها أو تلك المعتادة في العبور للمنطقة، والجهود التعاونية المبذولة للحفاظ على هذا النظام البيئي الحيوي وحمايته في مرافق أيلة لضمان استدامته.
وأشار إلى تسجيل أنواع مهددة ومصنفة كأنواع هشة ذات احتياجات حماية محددة، بما في ذلك الإوزة الغراء الصغيرة، والنسر المرقط الكبير، والحمام الرقطي.
وكشف التقرير عن تسجيل أنواع أخرى تقترب من مراحل التهديد عالميا مثل؛ الزقزاق الشامي، والصرد أحمر القنة، وعن تسجيل أحد الأنواع المهددة بالانقراض وهو عقاب السهوب.
وسجّل التقرير إضافة نوعية إلى سجل حالات التعشيش والتكاثر مع توثيق مشاهدة تعشيش للبط الخضيري وأخرى لطائر الزقزاق شوكي الجناح، ورصد نوعين من الطيور هما كروان الصخور والإوز المصري مع فراخهما.
كما بين التقرير وجود نوع “غازي” وهو طائر المينا والمعروف بتأثيره على النظم البيئية وزحفة الكبير في الانتشار محليا وإقليمياً.
وأوصى التقرير، بضرورة تعزيز المراقبة وأعمال البحث ودمج استراتيجيات المرونة المناخية في خطط إدارة الموائل، نظراً للتحديات التي يفرضها تغير المناخ، ومشاركة المجتمع المحلي والقطاع التعليمي لرفع مستوى الوعي حول أهمية الحفاظ على هذه الموائل.