عروبة الإخباري –
زارت سفيرة سويسرا لدى الأردن والعراق إميليا جورجييفا، مخيم عمّان الجديد ومركز تدريب عمّان التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في عمّان، الأردن.
وكان في استقبالها مدير شؤون “أونروا” في الأردن أولاف بيكر، والمدير العام لدائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان.
وتضمنت الزيارة جولة في مركز تدريب عمّان التابع للأونروا، حيث تم إطلاعها على التدريب المهني الذي تقدمه الأونروا للشباب من لاجئي فلسطين. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، تخرج 4,655 طالبا من مراكز تدريب “أونروا” في الأردن، ومن بينهم 75% من الطالبات حصلن على عمل خلال سنة واحدة من التخرج.
وأكّدت السفيرة جورجييفا، أهمية الزيارة قائلة: “أعداد الطلاب المتخرجين مثيرة للإعجاب وتتحدث عن نفسها. أشكركم على عملكم المهم والخدمات التي تقدمونها لدعم لاجئي فلسطين في الأردن”.
وتقوم سويسرا حاليًا بإعارة مستشار النوع الاجتماعي إلى مكتب “أونروا” الإقليمي في الأردن لتعزيز تعميم مراعاة منظور المساواة بين الجنسين في سياسات الأونروا بحيث يتمتع كل من النساء والرجال بفرص متساوية لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
ومولت سويسرا مشروع “تعزيز فرص العمل للشباب من لاجئي فلسطين في مجال التكنولوجيا الرقمية لزيادة فرص كسب العيش” والذي يهدف إلى تطوير المهارات الرقمية للشباب لزيادة قابليتهم للتوظيف، وفرص المساهمة بشكل عام في الاقتصاد الأردني.
ويبقى هذا الالتزام متسقا مع هدف “أونروا” الشامل المتمثل في إثراء البيئة التعليمية لطلبة لاجئي فلسطين الذين وجدوا ملجأ في الأردن.
وأعرب بيكر عن تقديره للدعم المتنوع والكبير الذي يقدمه الاتحاد السويسري للأونروا من خلال المساهمات في ميزانية البرامج والنداءات الطارئة، قائلاً:
“أود أن أعرب عن امتناننا العميق لسويسرا على دعمها وتضامنها الثابت مع الأونروا ولاجئي فلسطين. إن تفانيها في تعميم مراعاة المساواة بين الجنسين وسبل العيش لمجتمعات اللاجئين كان رائعاً. وهذا دليل على الالتزام بتمكين اللاجئين الشباب”، وتعزيز فرص توظيفهم، والمساهمة في الاقتصاد المحلي وبشكل عام، في حياة أكثر كرامة.
وأكدت سويسرا مساهمتها السنوية بمبلغ 20 مليون فرنك سويسري لموازنة الأونروا البرامجية للأعوام 2023-2024. بالإضافة إلى زيادة سويسرا قدرها 2,2 مليون فرنك سويسري لميزانيتها البرامجية في مؤتمر التعهدات الذي عقدته الوكالة في وقت سابق من هذا العام، بالإضافة إلى مليون فرنك سويسري للنداء الطارئ في لبنان.