السفارة الأمريكية ترعى إشهار شبكة العمل المدني بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية

عروبة الإخباري –

أشهرت مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني المحلية “شبكة العمل المدني”، بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية، الذي تحتفل به الأمم المتحدة في 15 أيلول من كل عام.

وأوضحت الشبكة في بيان، السبت، أن هذه الشبكة التي رعتها السفارة الأميركية، هي مبادرة لمجموعة من مؤسسات المجتمع المدني الأردنية، وتعمل في مناطق متنوعة على برامج التحديث السياسي والاقتصادي وتمكين الشباب والنساء للقيام بأدوار أكثر فاعلية تجاه الديمقراطية والعمل المدني في الأردن.

وبينت أنها تهدف إلى تعزيز العمل القائم على النهج التشاركي وتبادل التجارب والخبرات بين مؤسسات المجتمع المدني المحلية، وتنسيق الجهود باتجاه تكريس قيم الديمقراطية وثقافة العمل المدني، وتعزيز قدراتهم المؤسساتية.

كما تهدف إلى وضعهم على خارطة التأثير في الحراك الثقافي والمجتمعي، والعمل على تشخيص حالة العمل المدني بشكل دوري، وإصدار تقرير سنوي لتشخيص وقراءة حالة مؤسسات المجتمع المدني، والتحديات التي تواجه عملها، والفرص الإنمائية المتاحة للعمل التشاركي الذي يخدم الصالح المدني العام.

واستعرض منسق شبكة العمل المدني عبدالله الجبور، فكرة ونشأة المبادرة، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، وكيفية الانضمام إليها.

فيما أكد المستشار السياسي في السفارة الأميركية بول بالدوين، أهمية الاحتفال باليوم الدولي للديمقراطية من قبل مؤسسات المجتمع المدني، وأهمية تعزيز العمل التشاركي بينها بما يساند مسارات التحديث التي يشهدها الأردن.

وتناولت الجلسة النقاشية “أهمية العمل التشاركي بين مؤسسات المجتمع المدني وأثر ذلك على تماسك البناء الديمقراطي والازدهار الاقتصادي والاجتماعي”، تحدث فيها الأعضاء المؤسسون لشبكة العمل المدني، وهم معهد السياسية والمجتمع، وشبكة نايا المجتمعية، ومركز المواطنة للتنمية المستدامة، ومركز رفد المعرفة، ومؤسسة أثر الشبابية، ومركز بصمة خير لتنمية المجتمع المحلي.

واختتم الحفل باستعراض تقرير “حالة مؤسسات المجتمع المدني في الأردن 2023” الذي قدّمه وناقش نتائجه وتوصياته مع الحضور منسق الشبكة، مبينا أنه تقرير تحليلي لمؤسسات المجتمع المدني، تنوي الشبكة إصدارة بشكل سنوي عن الشبكة بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية.

ويشخص التقرير حالة مؤسسات المجتمع المدني من حيث التغييرات والديناميات التي تطرأ على أعمال وبرامج المؤسسات، والتحديات التي تعيق دورها أو تقلل من فاعليتها المدنية، بالإضافة إلى عرضه للفرص الإنمائية المشتركة التي يمكن لمؤسسات المجتمع المدني الاستفادة منها والمساهمة فيها.