عروبة الإخباري –
زار جلالة الملك عبدالله الثاني، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الثلاثاء، قلعة مكاور الأثرية، داعيا إلى العمل على تطوير الموقع وحمايته من أي اعتداء أو تخريب.
واستمع جلالته وسموه إلى شرح قدمه وزير السياحة والآثار مكرم القيسي حول خطة التنمية السياحية في مكاور ومأدبا.
وأشار القيسي إلى أن مكاور تحظى بأهمية سياحية وتاريخية ودينية، فهي إحدى المواقع الخمسة على درب الحج المسيحي المعتمدة من قبل الفاتيكان، والذي يشمل أيضا المغطس وجبل نيبو وكنيسة سيدة الجبل ومار الياس.
وبين أن الوزارة أنجزت المرحلة الأولى من درب الحج المسيحي، بمسافة تبلغ 16 كيلومترا وتربط بين جبل نيبو والمغطس، فيما تدرس حاليا المرحلة الثانية لربط موقع جبل نيبو بمكاور، بحيث تبلغ كامل مسافة الدرب 30 كيلومترا.
وأشار الوزير إلى أن مكاور شهدت هذا العام ارتفاعا ملحوظا في أعداد الزوار، وصل إلى نسبة 600 %عن الفترة ذاتها من العام 2022، لافتا إلى أن الوزارة تجري دراسة لتحسين الخدمات والبنية التحتية بالموقع.
كما زار جلالة الملك وسمو ولي العهد مشروع نساء بني حميدة للنسيج التابع لمؤسسة نهر الأردن، الذي يهدف وفق مشرفة خط الإنتاج أمل أبو قاعود، إلى إحياء حرفة النسيج وصناعة البسط البدوية التقليدية.
وبينت أبو قاعود أن المشروع ساهم في عملية التنمية المستدامة لمنطقة مكاور، وفي الحفاظ على الهوية الاجتماعية والديموغرافية لمنطقة بني حميدة.
وأشارت إلى أن المشروع عمل على تمكين أكثر من 1600 سيدة في 13 قرية لإحياء ثقافة وتقاليد صناعة البساط البدوي وتحسين مستوى معيشة أسرهن، وتطوير معرفتهن ومهارتهن وقدرتهن على إدارة المشاريع.
وقالت أبو قاعود إن مشروع نساء بني حميدة أنتج 420 قطعة في العام 2022.
من جهتها، قالت مدير عام مؤسسة نهر الأردن إنعام البريشي إن مشاريع المؤسسة الاجتماعية ساهمت في تمكين الآلاف من الأردنيات وتعزيز قدراتهن على إيجاد سبل عيش مستدامة.
وبينت أن البرامج والأنشطة الاجتماعية التي تطلقها مؤسسة نهر الأردن تشهد اهتماما ملحوظا ومشاركة واسعة من نساء المجتمعات المحلية.