عروبة الإخباري –
بدأت مجموعة من المدارس والشركات في الولايات المتحدة، اتخاذ خطوات تعيد إلى الأذهان القيود الخاصة بفيروس كورونا، وذلك في ظل اقتراب فصل الخريف وزيادة أعداد الإصابات.
وذكر تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، الأحد، أن “الكمامات بدأت العودة مجددا” مع ارتفاع أعداد الإصابات بكوفيد، وبدأت كذلك “النقاشات تدور” حول أفضل الطرق التي يمكن من خلالها حماية الطلاب والعاملين.
ولفت التقرير إلى أنه “على الرغم من أن عددا قليلا من الشركات أو المدارس لديها الاستعداد لإحياء القيود السابقة خلال السنوات الأولى من الوباء، فإن ما يحدث هو بمثابة تذكير، بأن الفيروس لا يزال قادرا على تعطيل العمل والتعليم”.
وقال المدير التنفيذي لإحدى شركات التكنولوجيا، للصحيفة، إن “بعض الموظفين لديه ارتدوا الكمامات بشكل طوعي، وبعضهم حصل على إجازة مرضية بسبب تعرض أحد أقاربه للإصابة، كما أبلغت الشركة موظفيها أن من يعاني من ضعف في المناعة بإمكانه العمل من المنزل”.
وفي شركة أخرى في لاس فيغاس، ارتفعت أعداد المصابين بكوفيد بين الموظفين وأسرهم، لكن الشركة لم تفرض قيودا بشأن ارتداء الكمامات، إلا أنها أشارت إلى أن “الموظفين بإمكانهم العمل من المنزل”.
بينما طلبت إحدى الشركات في كاليفورنيا من موظفيها، الالتزام بارتداء الكمامات لمدة أسبوع خلال شهر أغسطس الماضي، بعد ارتفاع أعداد الإصابات في لوس أنجلوس، حيث مقر الشركة.
كما أعادت بعض المدارس في الولايات المتحدة، بحسب “وول ستريت جورنال”، فرض بعض القيود المؤقتة خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب كوفيد.
وكانت أغلب المدارس قد تخلت عن قيود كورونا مع بدء العام الدراسي الحالي، وأشارت إلى أنها لا تفكر في إعادتها مجددًا.
يذكر أن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ينصح الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بكوفيد، بـ”ارتداء كمامات جيدة” في 7 بالمئة من المقاطعات التي يكون فيها معدل دخول المستشفيات بسبب كوفيد “متوسطا”.
كما يوصي المركز الأشخاص المصابين بـ”ارتداء الكمامات لمدة 10 أيام، خلال اختلاطهم مع الآخرين، أو أن يرتدوها حتى الحصول على نتيجتي فحص سلبيتين بفارق 48 ساعة”.
يذكر أن البيت الأبيض، أعلن في الخامس من سبتمبر الجاري، أن “الاختبارات أثبتت إصابة السيدة الأولى للولايات المتحدة جيل بايدن بكوفيد-19، وأنها تعاني أعراضا خفيفة”، بينما جاءت نتيجة اختبار الرئيس جو بايدن “سلبية” للفيروس.
وكانت آخر مرة أصيبت فيها زوجة بايدن، البالغة من العمر 72 عاما، بفيروس كورونا، في أغسطس من العام الماضي، في حين كان آخر اختبار إيجابي للرئيس البالغ من العمر 80 عاما، في يوليو 2022.