عروبة الإخباري –
استشهد فلسطيني وأصيب آخر بجروح حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانها على مخيم نور شمس، شرق المدينة شمال الضفة الغربية، وفق ما أعلن مستشفى ثابت الحكومي في مدينة طولكرم، وأوضح المستشفى في بيان أن الشاب عايد سميح أبو حرب (21 عاما) من مخيم نور شمس استشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال الحي في الرأس.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدعومة بجرافتين عسكريتين، اقتحمت، فجرا، مخيم نور شمس وتمركزت في حارة المحجر، وداهمت عددا من منازل المواطنين ونشرت قناصتها على أسطحها.
من ناحية ثانية اقتحم مستوطنون متطرفون مقامات إسلامية في قرية عورتا جنوب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس مجلس قروي عورتا سعد عواد، في بيان، إن مئات المستوطنين المتطرفين اقتحموا قرية عورتا وسط حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإن المستوطنين أدَّوا طقوسا تلمودية استفزازية في المقامات الدينية في القرية.
وأشار إلى أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت عدة منازل فيها، واعتلى القناصة أسطح المنازل لتأمين حماية المستوطنين حتى انتهاء الاقتحام في الثالثة والنصف فجرا، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال عاثت خرابا في المنازل التي جرى اقتحامها واحتجزت الأهالي لعدة ساعات.
وعلى ذات الصعيد، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وذلك خلال حملة اقتحامات وتفتيشات تخللتها مواجهات في بعض المناطق واشتباكات مسلحة.
الى ذلك اقتحم مستوطنون متطرفون يهود بقيادة الحاخام المتطرف يهودا غليك، باحات المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، وذلك بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، إن عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، ونفذوا جولات مشبوهة في باحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية استفزازية فيه وسط التضييق على دخول المصلين الى الأقصى عبر بواباته الخارجية، من قبل شرطة الاحتلال، وذلك لتأمين اقتحامات المستوطنين المتزمتين.
و سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي 50 إخطارا بالهدم و «إعادة الأرض إلى ما كانت عليه»، في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس المجلس القروي سليمان دوابشة في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية والجنوبية من القرية، ووزعت 50 إخطارا بينها إخطار بهدم غرفة زراعية وآخر بتجريف شارع تم افتتاحه حديثا، فيما نصت بقية الإخطارات على إعادة الأراضي التي استصلحها أصحابها إلى ما كانت عليه.
وأشار دوابشة إلى أن سلطات الاحتلال تدّعي أن تلك الأراضي «أملاك دولة»، مؤكدا أن جميع الأراضي التي جرى إخطارها هي ملكية خاصة ويملك المواطنون أوراقا ثبوتية بذلك.