عروبة الإخباري –
قالت أمانة عمان الكبرى إن مشروع تطوير أحياء قديمة في عمان هو مشروع وطني، وله أهداف سامية، وأهمها الحفاظ على السلامة العامة للمواطنين.
وأضافت الأمانة، في بيان، الأحد، ردا على ما نشر في وسائل إعلام حول هدم مبان بمنطقة الجوفة، أن الأبنية والأراضي التي شملها القرار مستملكة بالأصل للأمانة، موضحة أن هناك أبنية شهدت انهيارات سابقا على القطع 243 و244 وفق تقارير لجان السلامة العامة.
واوضحت الأمانة، في بيانها، أن هذا المشروع له أهداف سامية أهمها الحفاظ على السلامة العامة للمواطنين، لافتة إلى أنه وفق تقارير متلفزة فإن الاعتراض من قبل السكان كان على الإخلاءات والمبالغ المالية.
وقالت إن هدم أبنية ضمن منطقة الجوفة يأتي استكمالاً لأعمال هدم الأبنية القديمة وصيانتها ضمن أحياء عمان القديمة، وتمت المباشرة به بمتابعة من الكوادر المعنية في أمانة عمان وبإشراف مقاول مصنف وبإشراف هندسي و ضمن معايير السلامة العامة للكودات المعتمدة في أعمال الهدم.
وأوضحت أن هدم المباني المستملكة لأمانة عمان جاء لغايات الحفاظ على السلامة العامة كون المنطقة تعرضت سابقاً لانهيارات وانجرافات متتالية وجرى تشكيل لجان فنية من قبل رئيس الوزراء، حينها، وبعد إجراء الدراسات الفنية وزيارات ميدانية للموقع تمت التوصية بإزالة الأبنية كونها مقامة على أسس غير هندسية وبصورة عشوائية.
كما أنه يوجد مناهل بأعماق كبيرة وحفرا امتصاصية وحفريات عميقة ممتدة أسفل الأبنية نظرا لطبيعة حركة التربة باتجاه اسفل منحدر الجوفة، وهي طبيعة التكوين الجيولوجي للمنطقة وميولها.
وقال البيان: إن “الأمانة باشرت باستملاك الأبنية لغايات هدمها حفاظا على السلامة العامة للمواطنين وعمل مناطق خضراء، وتم إبلاغ الأهالي مرات عديدة عن طريق محافظ العاصمة بضرورة إخلاء الأبنية، لا سيما وأن عدم إخلاءها يؤخر أمانة عمان بالعمل بالسرعة الممكنة على هدم جميع الأبنية التي تشكل خطرا على السلامة العامة وضمن أملاك أمانة عمان الكبرى”.
وقالت الأمانة إنه سيتم إجراء دراسة للمنطقة بعد الانتهاء من أعمال الهدم بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية والمختصة، مؤكدة أنها مع أي قرار قضائي، علماً بأن 29 بيتا وعمارة وقع منهم 5 في 2017، وتم الاستملاك، وجرى هدم عمارتين، وتبقى 22 مبنى مستملكا للهدم للحفاظ على السلامة العامة.