عروبة الإخباري – قال رئيس التجمع الوطني للمستقلين رئيس هيئة النوايا الحسنة منيب المصري بأن الذكرى ال 75 للنكبة هي تذكير للعالم بالجريمة التي ارتكبتها بريطانيا وأمريكا وفرنسا وإيطاليا بحق الشعب الفلسطيني من خلال وعد بلفور المشؤوم، وبالجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
وأضاف المصري إن إحياء ذكرى النكبة هي دعوة لكافة الشعب الفلسطيني اينما تواجده والفصائل والقوى الفلسطيني لإنهاء الإنقسام بشكل فور واستعادة الوحدة الوطنية في مواجهة هذه الحكومة الإسرائلية الفاشية التي تعمل على حسم الصراع وإنهاء المشروع الوطني الفلسطيني.
ودعا المصري الرئيس محمود عباس إلى توجيه الدعوة لحوار وطني شامل للاتفاق على استراتيجي نضالي وبرنامج سياسي لمواجهة جرائم الاحتلال ومخططاته، وللعمل على حماية المشروع الوطني وتوحيد الطاقات لإنهاء الاحتلال.
وأكد كذلك بأن إحياء النكبة هي دعوة للعالم بأسره وللمجتمع الدولي بضرورة احترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، والانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته وإنهاء الاحتلال.
وأشاد المصري بخطاب الرئيس محمود عباس في الأمم متحدة معتبرا هذا الخطاب هو رسالة إلى الضمير العالمي، ودفاع عن القصة السردية الفلسطيني وحقوق الشعب الفلسطيني وضحد الخرافة الصهيونية والإدعاءات الباطلة.
وقال المصري بان مذابح الاحتلال وجرائمه وانتهاكه للقانون الدولي والدولي الإنساني لم تتوقف منذ 75 عاما ، وقد حان الوقت للبدء الفعلي بمحاسبة الاحتلال وقادته على جرائهم الإرهابية في كافة ميادين العدالة.
وتحدث المصري عن حق العودة والاوضاع في المخميات منوها لمؤامرة كبيرة تحاك ضد المخيمات داخل فلسطين وخارجها بهدف إنهاء حق العودة، مؤكدا أهمية حماية المخميات وتحصينها ، وكذلك حماية الأنوروا ودورها وضرورة تقويتها.
وختم المصري قوله داعيا المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته الذي يعتبر بمثابة مشاركة في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، معتبرا ما يحدث كل يوم في فلسطين بمثابة وصمة عار في تاريخ البشرية ، حيث يقتل الشعب الفلسطيني بشكل يومي ويهجر
في ذكرى النكبة يجب إنهاء الإنقسام فورا منعا لنكبة ثانية لإنهاء القضية الفلسطينية
10
المقالة السابقة