عروبة الإخباري-مسقط رأسه عرابة، واجتاز المرحلة الثانوية بتقدير جيد جداً عام 1996، والتحق بجامعة بيرزيت في مدينة رام الله، وحصل عام 2001 على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، ثمّ التحق ببرنامج الماجستير في تخصص الاقتصاد في الجامعة نفسها.
مبكراً، بدأ خضر عدنان حياته السياسية منتمياً إلى حركة الجهاد الإسلامي. وكان أول اعتقال له من السلطة الفلسطينية بتهمة التحريض على رشق رئيس الوزراء الفرنسي ليونيل جوسبان بالحجارة لدى زيارته جامعة بيرزيت عام 1998. أمضى في الاعتقال 10 أيام مضرباً عن الطعام.
اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي أثناء الدراسة الجامعية، وأمضى في الاعتقال الإداري 4 أشهر، ثمّ اعتقل مرة أخرى لمدة عام.
واعتقل مرة أخرى لدى السلطة الفلسطينية في تشرين الأول/أكتوبر 2010، وأمضى 12 يوماً في السجن أضرب خلالها عن الطعام.
كان أشهر اعتقال بالنسبة إلى عدنان في 17 ديسمبر/كانون الأول 2011، وهو الذي خاض فيه أشهر وأطول إضراب فردي عن الطعام في السجون الإسرائيلية احتجاجاً على اعتقاله الإداري من دون تهمة. وقد استمر الإضراب 65 يوماً، ثمّ انتهى بتحقيق مطلب الإفراج عنه في 17 نيسان/أبريل 2012.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة الجهاد الاسلامي استشهاد القائد الأسير خضر عدنان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت حركة الجهاد: “في مسيرتنا الطويلة نحو القدس، سنفقد الكثير من الرجال الشجعان والكثير من القادة والمقاتلين. القائد المجاهد خضر عدنان كان واحداً من الذين فتحوا طريقاً عريضاً لكل الذين ينشدون الحرية في فلسطين والعالم”.
يأتي استشهاد خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ نحو 3 أشهر احتجاجاً على اعتقاله، بعد يومين من رفض المحكمة الإسرائيلية العسكرية في سجن عوفر الإفراج عنه، على الرغم من حالته الصحية التي وصلت إلى مرحلة حرجة جداً في حينها