عروبة الإخباري – كرر بايرن ميونخ، فوزه على باريس سان جيرمان (2-0)، الأربعاء على ملعب أليانز آرينا، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ثنائية البايرن حملت توقيع الكاميروني إيريك تشوبو موتينج والألماني سيرجي جنابري في الدقيقتين 61 و89، ليتأهل العملاق البافاري إلى الدور التالي بفوزه (3-0) في مجموع المباراتين.
هجمات متبادلة
الخطورة ظهرت مبكرا من الفريق الباريسي عبر مرتدة سريعة وصلت إلى مبابي، الذي توغل داخل منطقة الجزاء وأطلق تسديدة وقف يان سومير حائلا بينها وبين الشباك.
وجاء الرد من أصحاب الأرض بعد ربع ساعة عبر تسديدة أرضية زاحفة، أطلقها مولر من خارج المنطقة، لتستقر بين أحضان جيانلويجي دوناروما.
وتسلم مبابي كرة من جديد خارج منطقة الجزاء، ليتسلمها وينطلق بسرعته القصوى، قبل أن يسدد من الجهة اليمنى في الشباك من الخارج.
وسنحت فرصة هدف محقق لميسي أمام المرمى البافاري، لكن تدخل من ديفيز ودي ليخت وسومير، حال دون وضع البرغوث للكرة في الشباك بأريحية.
وكان موسيالا قريبا من هز شباك سان جيرمان بتصويبة يسارية من قلب منطقة الجزاء، لولا براعة دوناروما، الذي حول الكرة إلى ركنية.
هفوة قاتلة
ومع حلول الدقيقة 35، اضطر كريستوف جالتييه مدرب باريس، لاستبدال ماركينيوس، الذي اشتكى من آلام أثناء عمليات الإحماء، لتتأكد إصابته بعد مشاركته وهو متحامل على نفسه.
وكاد سومير يورط أصحاب الأرض بهدف من هفوة قاتلة بعدما تباطأ في تمرير الكرة، لينقض عليه حكيمي، مما أدى لوصول الكرة إلى فيتينيا، الذي وضع الكرة في المرمى الخالي، لكن دي ليخت ظهر من العدم وأبعد الكرة قبل تجاوزها خط المرمى.
ومرت الدقائق التالية دون جديد، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
الدقائق الأولى من الشوط الثاني شهدت هدفا بافاريا عن طريق تشوبو موتينج بضربة رأسية، لكن الحكم ألغاه بمساعدة تقنية الفيديو بداعي تداخل مولر المتسلل، في اللعبة.
ضربة موتينج
وعوض المهاجم الكاميروني الهدف الملغي بعد دقائق معدودة، عقب ارتكاب فيراتي هفوة قاتلة عندما فشل في تمرير الكرة على حدود منطقة الجزاء، ليستخلصها مولر وتمر إلى جوريتسكا، الذي مررها بدوره لتشوبو موتينج، ليضعها الأخير في الشباك بسهولة.
وكان راموس قريبا من معادلة النتيجة بضربة رأسية متقنة، لكن يقظة سومير حالت دون وصول الكرة لشباكه.
وعاد الحارس السويسري للذود عن مرماه بتصديه على مرتين لتسديدة أرضية أطلقها مبابي من الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء.
وتلقى ليروي سانيه تمريرة طولية، لينطلق بالكرة بمفرده نحو منطقة جزاء سان جيرمان، قبل أن يروضها ويسدد بيسراه أثناء انزلاقه على العشب، لتمر بجوار القائم.
رصاصة الرحمة
وكاد راموس يصطاد شباك سومير بعدما ارتقى لعرضية من ركنية، موجها الكرة بضربة رأسية متقنة، لكنها مرت بجوار القائم.
ومن هجمة مرتدة سريعة، أطلق البديل جنابري رصاصة الرحمة على الضيوف، بعدما انطلق بالكرة صوب منطقة الجزاء ووضع الكرة في شباك دوناروما قبل نهاية الوقت الأصلي بلحظات.
وبعد دقيقة واحدة، كان ألفونسو ديفيز على مقربة من تسجيل هدف ثالث من تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء، لولا براعة دوناروما في التصدي لها.
ومرر سانيه كرة بينية إلى ماني داخل منطقة الجزاء، ليضعها الأخير بلمسة مباشرة داخل الشباك، لكن الحكم احتسب تسلل على اللاعب السنغالي وألغى الهدف قبل نهاية المباراة بفوز أصحاب الأرض بهدفين نظيفين.