* مساهمة المرأة في الأطر الأجتماعية جعلها أكثر جراءة في الأنغماس في الهم العام
* الكوتا جاءت كرافعة لتواجد المرأة في صناعة القرار التشريعي
* على المرأة الأردنية تطوير العامل الذاتي لديها
عروبة الإخباري – في لقاء مع النائب السابق د.ردينة العطي حول المراة والقطاع النسائي والمشاركة السياسية حيث اوضحت بأنه منذ استلام جلالة الملك سلطاته الدستورية كان حريصا كل الحرص على أستكمال البناء وأعني هنا بناء شخصية المرأة الأردنية انطلاقا من مفهوم واحد وهو تعميق مشاركة المرأة في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية.. تاليا نص اللقاء :
*انت جزء لا يتجزأ من الأوائل في قطاعنا النسائي التي شاركت بشكل فعال بهذا التحول نحو دور المرأة في المشاركة بدورتين نيابيتين وهي مرحلة بناء وتأسيس كما نراها ، ما هو تقيمك للتطور الخاص على آداء المرأة الأردنية وحقوقها ؟
– بصراحة وبكل شفافية وحتى نكون واضحين منذ استلام جلالة الملك سلطاته الدستورية كان حريصا كل الحرص على أستكمال البناء وأعني هنا بناء شخصية المرأة الأردنية انطلاقا من مفهوم واحد وهو تعميق مشاركة المرأة في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية وأيضا أتجه جلالته الى أعطاء مساحة أوسع لمؤسسات المجتمع المدني التي تهتم بشؤون المراة كالجمعيات الخيرية والنوادي
هذا التوجه أعطى انعكاسا بأن مساهمة المرأة في الأطر الأجتماعية وتفاعلها مع المجتمع المحلي قد جعلها أكثر جراءة في الأنغماس في الهم العام
بما معناه ان كم جمعية تأسست وعندما وجدت نفسها تؤثر أصبحت تبحث عن التطوير وكل ذلك جاء بدعم من جلالة الملك لأنالمرأة هي جزء لا يتجزأ من منظومة البناء والتحديث وهي تجربة عادية اشراك المرأة في البلديات واللامركزية والنواب والأعيان.
* كيف ترين التطور المتدرج لوجود المرأة في أغلب المؤسسات الرسمية وغير الرسمية والشعبية واسمحي لي أن أركزهنا على واقعها في مجلس النواب وأثر التعديلات الدستورية الأخيرة على دور المرأة المستقبلي ؟
-هذا مكمل طبعا للسؤال الأول وسؤال ذكي بعد كل هذا الاستهداف للدولة الأردنية التي يقودها جلالة الملك واسناد استراتيجي ومرجعي غير مسبوق أدارته جلالة الملكة رانيا العبدلله بعيدا عن الأضواء والتي ستعيق المسيرة نحو تمكين المرأة الأردنية من خلال تواصلها المباشر والحثيث مع كل النسوي الأردني باتخاذ خطوة جبارة اتجاه أنسنة سلوك النخبة النسوية في عمان ووضعت معيار لتطور هذه المؤسسات ودعمها بمقدار انغماسها مع هموم المرأة الأردنية على الأرض.
تجلى ذلك وانعكس على كل الشعب الأردني وخلال مراكمة تواجدها في أطار الكوتا وغيرها بانها قادرة بل متميزة ومخلصة أكثر للهموم الوطنية العامة ولذلك بدأت مكتسباتها في الأطار العددي تتراكم وأدى الى تلك التعديلات.
* ما هو أهم مفاصل التعديلات الدستورية التي تحاكي تطور الوعي النسوي للمرأة الأردنية من المركز الى الأطراف ومن الأطراف الى المركز ؟
-الحقيقة أن جدلية الترابط بين المركز والأطراف والأطراف والمركز وسيطرة المرأة الأردنية في الأرياف بشكل اكبر وأوسع في صناعة القرار وأعني هنا ( البادية والأقضية والقرى والبلديات والبوادي ).
بعث برسالة الى دولتنا وليس حكومتنا فقط بأن المرأة الأردنية ناضجة كل النضوج وعلى استعداد للمساهمة اكثر فاعلية في صناعة القرارات السياسية والتنموية ولن يقتصر دورها على القطاع النسوي أو الأحتياجات المباشرة للاردنيات لذلك جاءت هذه التعديلات لتفتح مجال أوسع لمشاركة المرأة من خلال الأحزاب والكوتا واشتراط وجوده في الأدارات المحلية وكل ذلك من أجل الوصول للتنافس الحر والصريح دون روافع الكوتا النسوية لأن الكوتا جاءت كرافعة لتواجد المرأة في صناعة القرار التشريعي ولم تكن قائمة على أساس جندري إنما كانت رافعة اسناد مهدت لأحتواء وقبول الوعي الأجتماعي الأردني لوجودها كطرف مساو في الواجبات والأداء
وأنني على قناعة مطلقة أن على المرأة الأردنية تطوير العامل الذاتي لديها حتى لا تبقى تعلق أخفاقاتها في مراحل محددة على شماعة الرجل والعادات والتقاليد وما الى ذلك.
* هل تعتقدين ان ذات يوم سنرى رئيس وزراء سيدة أم انه ضرب من خيال ؟
– لم لا استاذنا الرائع ليس هناك ما يمنع وصولها الى الرابع كرئيسة وزراء ، إن المراة الأردنية شاركت وتشارك في كل مواقع المسؤولية في الدولة الأردنية ونباهي بها العالم بعلمها وعملها الدؤوب وجرأتها على أتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن وبأعتقادي وهذا واضح لكل العالم أن الأردن تقدم بخطوات ثابتة نحو الأصلاح السياسي الشامل من خلال مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وأن تكون المرأة الأردنية نموذجا ناجحا بكل المقاييس حيث أثبتت أنها اينما تكون يكون العمل والعطاء بكل مصداقية وشفافية ونزاهة وعدالة وهنا دعني أستذكر لك عددا من السيدات في العالم استلمن هذا المنصب كرئيس للحكومة و الوزراء مثل انديرا غاندي في الهند ومارغريت تاتشر قادت بريطانيا العظمى في مرحلة لن ينساها العالم وايضا الأن انجيلا ميركل تعتبر من أقوى رؤوساء الوزراء في أوروبا باعتقادي ان كل الظروف الحالية مواتيه و تدفع بأتجاه أن المراة الأردنية قادرة على قيادة الدفة في الرابع وأنها تستطيع ذلك لأن من يواكب الحراك النظري والعملي في التحديث السياسي لا يرى ذلك بعيدا انما قاب قوسين او ادنى. الحياة نيوز