دعوا كافة الخلافات وانقذوا سوريا من جراء الكارثة التي أصابتها نتيجة الزلازل المدمر والذي نتج عنه آلاف الإصابات ما بين قتيل و مصاب إضافة إلى المفقودين، سوريا الآن لا تحتاج للبيانات الإنشائية الإنسانية بمقدار ما تحتاج إلى الإنقاذ والعون والمساعدات العاجلة وتقديم الدعم الشامل العلاج والدواء والغذاء والمسكن والمآوى وإلى المعدات وفرق الإنقاذ ومختلف الدعم والإسناد اللوجستي من أجل ازالات الدمار والإنقاذ العاجل دون إبطاء.
لم يعد هناك مجال الصمت الأخلاقي والانساني انقذوا سوريا من الدمار وارفعوا الحصار والعقوبات عن سوريا، للمرة الأولى نطلب بأن يكون القرار عربي برفع الحصار عن سوريا وشعبها الذي يدفع ضريبة العقوبات والحصار الظالم في حين تتمتع العصابات الإرهابية بدعم المفتوح من “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي المستمر في الحصار والعقوبات والعدوان وتدمير سوريا منذ 11عاما، وسوريا ما بين الجماعات الإرهابية المسلحة والغارات الإسرائيلية المتعاقبة والتي تستهدف سوريا وبشكل يومي وممنهج ضمن سياسية تدمير سوريا، واليوم تعيش سوريا حاله إستثنائية من جراء هذا السونامي الزلزالي المدمر والذي لا تستطيع دولة في الحاله الطبيعية من المعالجة بسبب هذه الكارثه فكيف يكون الحال في الحالة السورية التي اندلعت فيها على مدار الأعوام الماضية الخراب والدمار من جراء الإرهاب الممنهج الذي استهدف سوريا وشعبها من كل الاتجاهات، ولذلك علينا جميعا إنقاذ سوريا اليوم من هذه الكارثه المؤلمة.
عمران الخطيب
omranalkhateeb4@gmail.com