عروبة الإخباري –
وإيه يعني لما مصر تتنازل عن ١٦٠٠ كم من أرضها في سيناء الحبيبه لأخواتهم الفلسطينيين !!
وإيه يعني لما مصر الشقيقه الكبري لكل العرب تقوم بدورها وتضحي بحته من أرضها اللي مات علشانها آلاف الشهداء من أبناءها في حرب أكتوبر ٧٣ !!
هكذا ببساطه ..يتقمص الغرب دور الفنان الراحل حسن البارودي في فيلم باب الحديد ، وهو يلعب دور عم مدبولي صاحب الكشك ، الذي يستغل ثقة قناوي فيه ، فيتلاعب بصوته المؤثر وملامحه الودوده ، ليقنع قناوي الغلبان بأن يقوم طواعية بلبس القميص الأبيض أبو أكمام طويله الذي سيشل حركته ، ويكتف يديه بحجة أن القميص ده هو لبس فرحه علي هنومه !!
نعم..هكذا بكل وقاحه وبجاحه يحاول ساسة الغرب معاملتنا علي أننا قناوي .وعاوزين يلبسونا القميص!!
وكأن قضية الفلسطينيين كانت مجرد قطعة أرض يعيشون فيها ، وليست قضية شعب يضحي منه الاف الأبطال بأرواحهم إيمانا بحقهم في وطن الأجداد والآباء ، هكذا وبكل انتهازية وصلف يطالب العالم مصر بقبول تفريغ غزه من أهلها وتوطينهم في أرض سيناء ، رحمة بهم من القصف والقتل والدمار الذي تمارسه ضدهم إسرائيل !!
وبما أن المسأله سهله وبسيطه من وجهة نظر أمريكا وحلفاءها فأنا أدعوا أمريكا أكبر دول العالم مساحة أن تريح العالم وتستضيف علي ارضها أبناء إسرائيل وتمنحهم ولايتين فقط من ال٥٢ ولايه أمريكيه !
وأن تكفر المانيا عن جريمة محرقة الهولوكوست التي ارتكبها هتلر في حق اليهود ، باستضافة اهل اسرائيل علي أرضها تكفيرا عن ماضيها المخزي ضدهم !!
لأننا نحن أبناء مصر وأصحاب أرضها منذ ٧٠٠٠ سنه ..مش هنسلم ..مش هنبيع , وماحدش هيقدر يلبسنا القميص !!