لا شك بأن طموح والهدف الاسمى عند الإعلامية والمهندسة والعضو في مجلس محافظة العاصمة (اللامركزية) سماء علي السكر العدوان، رسمته منذ عمر مبكر للوصول الى الهدف الذي اختطته لنفسها، وعملت على تذليل الصعوبات محققة بذلك الخطوات المتتالية من النجاح المستمر، وربما لن يتوقف طموحها.
سماء، هي نفسها التي حازت على الشهادات الجامعية، تسير بخطى ثابته وبدعم مباشر من والدها، المحامي علي سليمان السكر العدوان، ومن وقوف عشيرتها، الضاربة في التاريخ جذورها الراسخة، وتستمد، سماء، القوة والعزيمة، من والدها، وهو الدعم الذي يمكن وصفه بالسراج لإنارة الطريق لسماء حتى لا تتعثر.
رسمت، سماء، لنفسها مستقبلاً، لم ترضى بالفشل، وكتبت لنفسها النجاح بسطور من ذهب، لرغبتها القوية وقدرة على دعم وتطوير عملها، لخلق مستقبلها الناجح والمميز.
بدون أدنى شك بأن النجاح هو الهدف الأسمى عند الكثير من الشباب الطموح، هو نفسه الذي يذلل الصعاب للوصول الى الهدف الذي اختطه لحياته العملية مقترناً بالشهادات الجامعية.
النجاح ليس أن تكون كاملاً في جميع جوانب حياتك، فهذا لا يكون إلا لقلة قليلة من البشر، النجاح أن تكون مميزاً في جانب من جوانب حياتك
وأن تتذوق لذَة الإنجاز، وطعم النجاح؛ لن يرتضي غيرهما على الإطلاق.
المهندسة سماء، منحت لنفسها بالرغبة المشتعلة، تحقيق ما تسمو اليه من نجاحات مستمرة وما زالت.
على مدار مسيرتها المهنية، ما حققته من الإنجاز الحقيقي في هذا العالم المادي الباهت، وصنعت لنفسها إنجازها الخاص بها، و حصدت ووصلت الى ما تسمو له، بعد سلسلة من النجاحات.
يمكن القول بأن ما حققته، سماء، من إبداع وتميز، هو في الأساس من شخصيتها المبهرة، سواء في الاداء والقدرة على التكيف مع الظروف التي رافقتها في مسيرتها المكللة بالنجاح.
هي نفسها تمتلك تلك الطاقة التي تبعث الثقة بالنفس لصاحبها، ولكن النجاح طريقه صعب وشائك يحتاج الوصول إليه إلى الطموح والعزيمة والإرادة القوية، ولا يقطف ثمار النجاح من تقاعس وتمنى دون كدٍ وعمل، بل يقطفها من بذل الغالي والنفيس، ومن سار بالدرب الصحيح، ومن كان الأمل رفيقه، والطموح عكازه، والهدف أمامه، والتفاؤل من شيمه، وتحقيق الأحلام هي رؤيته، ووثق بقدراته حتى وإن أخطأ فيحاول مرة تلو الأخرى دون ملل، ونظر بعين الرضا للموجود الذي حققته.
في أساس شخصية المهندسة والإعلامية، سماء، النجاح، بتحدي المواقف الصعبة وهي تتحدى ايضاً الطوفان، ولم ترضى لنفسها الخذلان ولا تكون راضية عن نفسها، لأنها دون أدنى شك تمتلك عقلاً عظيماً.
هي نفسها، المتألقة بإبداع، حطمت وتجاوزت الحدود، وارتقت بخطى ثابته نحو القمة، في فترة زمنية قصيرة، وهي تفعل ما تحب وحققت النجاح والتميز.