عروبة الإخباري –
بدون أدنى شك، أنها من سنة الحياة أن تكون الأم هي الشخص الوحيد في الكون الذي يسعد بنجاح بناتها، وأن لها الدور الكبير في التربية الصالحة والحرص الشديد على أن تكون الأفضل في هذا الكون، ومهما قدمنا للأم، التي تعبت وسهرت وقدمت التضحية لأجلنا، ومهما كتبنا من كلمات شكر فإننا لا نجزيها فضلها الكبير علينا.
ولانه يوجد شيء أعظم من حبّ الأم لابنتها، الشخص الوحيد الذي تتمنى الأم أن يكون أفضل منها هو ابنتها، اتخيل بأن الفاضلة، فاتن بي ملحم، وهي تنتظر المزيد من حصد النجاحات التي احصدها بملء الفرح والسعادة، كما هي فرحتها لشقيقاتي اللواتي سبقني في حصاد النجاح.
سيناريو مفترض، في محاولة لوصف مشاعر السيدة الفاضلة، فاتن بي ملحم، لابنتها لمى.
صغيرتي، لمى، حين يعانق شغاف القلبَ فرحاً وسعادةً لنجاحك ابنتك التمسُ شعور، روعة الالقاء بعبق جمال الحرف، حتى إذا اجتمعت، كانت تنساب بكل مراحلك الدراسية
لمى،، انتي لستِ أوّل فتاة تنجح، وتتخرّج وتحصل على الشهادة العالية، لكنّك في نظري الأولى والأخيرة، فأنتِ فرحة عمري التي تملأ قلبي بالفخر، مبارك حبيبتي.
لا توجد فرحة في العالم تساوي لي مثلما رؤيتك وانتي تواصلي النجاح تلو النجاح، وتحققين أحلامك التي كنتي على الدوام تخبريني اياها.
أعرف أن نجاحك لك يكن ولا طريقه معبدةً بالورود، لكن بإرادتك القوية، حققتي هدفك بكل قوة وصبر وعزيمة، وانتي التي تخطيت كل العقبات والمطبات
لمى، نجاحك سرٌ من أسرار الفرح والبهجة في الحياة، وأعظم ما تحقق… انتي لديك العزيمة القوية التي حققتي بها نجاحك، وإرادتك القوية، ووصلت للهدف المنشود دون كلل أو ملل.