الجمعية العامة تقرر بالأغلبية قرار فلسطين بالتوجيه لمحكمة العدل الدولية

قبل إنتهاء هذا العام الجاري تنتصر إرادة الشعب الفلسطيني والدبلوماسية الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، بتحقيق خطوة نوعية في إطار المعركة السياسية والتي يقودها الرئيس أبو مازن مع دول العالم ومؤسسات المجتمع الدولي والمتمثل في الأمم المتحدة، حين يلقي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بما ينطوي من حقائق تاريخية وموثقة حول ما ترتكب “إسرائيل” من جرائم وأعمال إرهابية بحق الشعب الفلسطيني تتمثل فى القتل اليومي بدون أي مبرر، بحيث أصبح قتل المواطنين الفلسطينيين أمر طبيعي؛ بسبب غياب محاسبة جيش الإحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى قطعان المستوطنين المتطرفين وهناك
سلسلة من الجرائم، حيث تحتجز سلطات الاحتلال مئات الجثامين من الشهداء في مقابر الأرقام السرية.

هذه الجريمة والتي تتمثل باحتجاز
ممن نفقدهم في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي، وكذلك جثامين الشهداء الذين تحتجزهم “إسرائيل”، وقيام سلطات الإحتلال في المشاريع الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وهو ما يتنافى مع القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي.
والعالم يشاهد الاقتحامات المتكررة للمستوطنين والمتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، ولقد أصبح إقتحام المستوطنين بشكل يومي وبحراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووفقا لنتائج الإنتخابات الأخيرة للكنيست الإسرائيلي وتشكيل حكومة نيتنياهو من الأحزاب اليمينية المتطرفة والتي تتمثل بمجموعة من الارهابيين من أعضاء الكنيست تعطي صور حول الكيان الصهيوني الفاشي، والجدير بالذكر بأن أمير أوحانا وهو رئيساً جديداً للكنيست ليكون أول مثلي يتولى المنصب في تاريخ الإحتلال الإسرائيلي ويعتبر منصب رئيس الكنيست الموقع الثالث بكيان الإحتلال الفاشي،
وفي سياق المعركة السياسية التي تخوضها منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها التنفيذية وشرعية تعمل على عزل حكومة الإحتلال برئاسة نيتنياهو وشركائها من الأحزاب اليمنية المتطرفة ، وبرنامجها الإرهابي، إننا أمام جرائم جيش الاحتلال وحكومة المتطرفين الصهاينة، ندعو إلى وحدة الموقف الفلسطيني والذي يتتطلب إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة، تترجم دعوة الجزائر الشقيق لم الشمل الفلسطيني؛ ولذلك على حماس بأن تتجاوب بإنهاء الأنقسام والفصل الجغرافي بين شطري الوطن بالخروج من نفق الانقسام، ونحن نخوص معركتنا السياسية باقتدار وثبات إلى جانب مقاومة شعبنا للأحتلال وللإرهاب الإسرائيلي العنصري.

عمران الخطيب

Omranalkhateeb4@gmail.com

شاهد أيضاً

ما أحوجنا في هذا الوقت لأن نحتفل بكلّ عمّال هذا الوطن* معالي العين خولة العرموطي

عروبة الإخباري – ما أحوجنا في هذا الوقت لأن نحتفل بكلّ عمّال هذا الوطن.. نذكّرهم …