عروبة الإخباري – قدم /عمران الخطيب مسؤول العلاقات الخارجية للجبهة العربية الفلسطينية، التهنئة بمناسبة ثورة الفاتح من نوفمبر ذكرى إنطلاقة الثورة الجزائرية المجيدة في سبيل الحرية والاستقلال، حيث قدم الشعب الجزائري الشقيق مليون ونصف شهيد.
كما يصادف إنعقاد القمة العربية بالجزائر مع ذكرى إحتفال ثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة، بعد إنقطاع منذ 3سنوات؛ بسبب أزمة وباء كورونا.
رحب عمران الخطيب بمخرجات القمة العربية، حيث أبدت الجزائر من جانبها مختلف الإجراءات والوسائل لإنجاح القمة العربية، وفي مقدمة ذلك لم الشمل الفلسطيني من خلال الحوار واللقاء الثنائي بين الجهات المعنية في الجزائر إلى الحوار الشامل بين مختلف الفصائل الفلسطينية، والذي تمخض بإعلان الجزائر.
فقد عملت الجزائر على بذل الجهود الرامية لتحقيق إنهاء الانقسام الفلسطيني والوحدة الوطنية الفلسطينية لتعزيز الملف الفلسطيني خلال إنعقاد القمة العربية بالجزائر.
وفي هذا السياق، رحب الخطيب في الخطاب الشامل للرئيس أبو مازن رئيس دولة فلسطين، حيث أرسا العديد ثوابث وآلية العمل لإخراج قرارات القمة حيز التنفيذ تتمثل، بتشكيل لجنة من الأشقاء العرب للمتابعة مع الدول الكبرى في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمطالبة بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة بعد مرور 11 عاماً على قبول دولة فلسطين عضوا مراقب في الأمم المتحدة.
إضافة إلى أهمية تشكيل للجنة عربية قانونية للمتابعة مختلف سلسلة الجرائم والمجازر التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ 74حتى اليوم الحاضر وتقديم تلك القرائن القانونية إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاسبة “إسرائيل” على ما ارتكبت من مجازر وجرائم ترقى إلى التتطهير العرقي في إستهداف الشعب الفلسطيني.
كما طالب تفعيل شبكة الأمان العربية في الجانبين السياسي
والمالي، ووفقاً للقرارات مؤتمرات القمة العربية السابقة، كما جرى التأكيد على مبادرة السلام العربية والمطالبة بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية للأمم المتحدة وفي مقدمة ذلك القرار 181، والذي يؤكد على دولتين كشرط الإعتراف بإسرائيل، حيث المطلوب تنفيذ الشق الذي يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية، إضافة إلى القرار 194 والذي يؤكد على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وتعويض.
ودعا الخطيب إلى متابعة إعلان لم الشمل الفلسطيني في الجزائر، بشأن المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطيني والذي يكتمل من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية .
تلتزم في الشرعية الدولية للأمم المتحدة، وقد حذر الرئيس أبو مازن من المخاطر على القدس والمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، وختم وقال القدس أمانة في أعناقنا جميعاً.
ورحب الخطيب في تأكيدات الرئيس أبو مازن حول الاستمرار بصرف رواتب الشهداء والجرحى و الأسرى في سجون الاحتلال.
Omranalkhateeb4@gmail.com