منذ قضية المواطنين الفلسطينيين في الشيخ جراح بالقدس ودفاعهم عن حقوقهم في منازلهم، إضافة إلى حملة التضامن الوطني والعربي ودولي إضافة إلى الاستفزازات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك والسياج الذي تشكل من المرابطين والمرابطات في القدس لحماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية ودور الشباب والشابات من خلال الدروع البشرية ما بين كر وفر خلال مواجهات جيش الاحتلال والمستوطنين والمتطرفين الصهاينة، إضافة إلى دور أبناء شعبنا في مناطق الإحتلال الأولى عام 1948 حيث تتوحد مطالب الشعب الفلسطيني في حماية القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري، ورغم مختلف قرارات الشرعية الدولية للأمم المتحدة فلم يتم إجبار “إسرائيل” على تنفيذ إرادة المجتمع الدولي ولم يتم محاسبة وفرض العقوبات والحصار على “إسرائيل”، كما تم فرض العقوبات والحصار على العديد من الدول العربية مثل العراق وليبيا والسودان وسوريا ولبنان، وعلى العديد من دول العالم بما في ذلك العقوبات والحصار الإقتصادي على إيران وكوبا وكوريا و روسيا الاتحادية، حيث التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا.
لكل تلك الأسباب الجوهرية المتراكمة فإن الشعب الفلسطيني لم يعد يراهن على النظام الدولي المرهون للإدارة الأمريكية و”إسرائيل”، وأن ما يسمى بعملية السلام لم تبصر النور منذ مؤتمر مدريد وإتفاق أوسلو الذي لم يلتزم الجانب الإسرائيلي بذلك الإتفاق، لكل تلك الأسباب فإن الإنتفاضة الفلسطينية بكل مكوناتها وأدواتها بما في ذلك المقاومة المسلحة سوف تتصاعد داخل الأرض المحتلة، ولكن ذلك يحتاج إلى تصويب المسار المقاوم من خلال الاجراءات التالية:
1-التوقف عن إطلاق الرصاص الحي في الهواء والمناسبات.
2-عدم القيام بحمل السلاح أو الاستعراض العسكري والتصوير.
3-عدم إجراء الإتصالات وحمل الجولات خلال الإجتماعات والمهمات العسكرية، حيث يتم المتابعة والرصد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
4-من غير الضروري إصدار البيانات الصحفية وتصوير الفيديو والإعلان عن العمليات العسكرية التي تستهدف الإحتلال والمستوطنين.
5-عدم الإنجرار وراء الطابور الخامس والدسائس والشائعات التي يطلقها العدو الإسرائيلي وعملائهم وخلق الفتنة الداخلية، هذه بعض الملاحظات والاقتراحات الضرورية لحماية المقاومين خلال مسيرة النضال والتحرر الوطني الفلسطيني.
وعلينا أن ندرك بأن مسيرة آلاف ميل تبداء بخطوة وفي الإعتقاد الجيل الجديد الذي نشاء بعد إتفاق أوسلو وملحقاته،وصل إلى رؤيا بأن إمكانية إنهاء الإحتلال عبر المسار التفاوضي لن يتحقق،
لذلك فإن الطريق الأمثل ووفقاً للنتائج ، علينا الخوض في طريق المقاومة وبكل الوسائل وفي مقدمة ذلك المقاومة المسلحة ومن أجل المحافظة على ديمونة هذا النهج المقاوم عدم الأنجرار وراء و سائل الإعلام حفاظا علي سلامتكم
والاستمرار في المقاومة للتحقيق
الأهداف المنشودة لذلك هذا الطريق يتتطلب الحكمة والصبر
والمحافظة على الأمن الذاتي .
وبكم ستنتصر فلسطين
عمران الخطيب
Omranalkhateeb4@gmail.com