عروبة الإخباري – دعا الملتقى الوطني لدعم المقـاومة، جماهير الأردن إلى اعتصام شعبي حاشد بعد صلاة الجمعة أمام المسجد الحسيني الكبير؛ تعبيراً عن دعمهم للمقاومة ووقوفهم إلى جانب إخوانهم المرابطين في الأقصى والمحاصرين في مخيم شعفاط، وذلك بعد صلاة الجمعة 14-10-2022 مباشرة.
وبارك الملتقى في بيان اليوم الخميس، العـمليات البطولية على حاجز مخيم شعفاط وعلى حواجز جيش الاحتلال ومستوطناته في نابلس وجنين والضفة الغربية وكل فلسطين.
وجدد موقف الإجماع القاطع للشعب الأردني وللأمة بأسرها بأن المسجد الأقصى مقدس إسلامي خالص بكامل مساحته، لا يقبل القسمة ولا الاشتراك، ولا محل فيه لأي مقتحمٍ زائراً أو مصلياً، ولا محل فيه لأي طقوس سوى شعائر الإسلام، وعلى أن هذا الصراع مع المحتل ليس له من حل عادلٍ ممكنٍ سوى تحرير كل ذرة من تراب فلسطين.
وتوجه البيان إلى “الحكومة وصناع القرار في الأردن بضرورة اتخاذ موقف جدي يبرئ ذمتهم في الدفاع عن الأقصى أمام الله والتاريخ وجماهير شعبهم، وهو المقدس الذي يقع تحت المسؤولية الأردنية المباشرة ويتعرض إلى مخاطر تستهدف إزالته من الوجود، وطمس هويته الإسلامية، وهو خطر داهم مباشر لا يجدي معه الاستمرار في نهج وادي عربة واتفاقيات التطبيع المخزية، فضلاً عن أنه عدوان لن تسمح جماهير الأمة بتمريره في أي يوم من الأيام”.
وتابع البيان: “إننا نتوجه إلى الصامدين في مخيم شعفاط بأن احتضنوا ابنكم الـ.ـمقـ.ـاوم الذي مرغ أنف العسكرية الصهيونية في التراب، واحرسوه بأهداب العيون، فهذا العدو الصهيوني أصغر وأذل من أن يحاصركم ويستفرد بكم، فجماهير شعبكم معكم في كل فلسطين، وجماهير الشعب الأردني تقف معكم وتؤازركم، وكل أمتكم كذلك؛ مهما تآمرت قوى الاستعمار والقهر على إجهاض إرادتها”.
واختتم البيان: “وإن الملتقى إذ يتوجه بالتحية إلى كل الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، فإنه يشد على أيدي الأسرى الخمسين المضربين عن الطعام في وجه سياسة الاعتقال الإداري الغاشمة؛ فامضوا في كسر إرادة السجان بعزمٍ ماضٍ وإرادة لا تتزحزح كعهدكم”.
دعوة للاعتصام أمام المسجد الحسيني دعما لمخيم شعفاط بالقدس
4
المقالة السابقة