عروبة الإخباري – هددت جماعة الحوثي اليمنية، الخميس، بإنها لن نتردد لحظة في قصف أهداف سعودية وإماراتية وأخرى لم تحددها “غاية في الحساسية والأهمية” وضعتها في بنك أهدافها القادمة.
جاء ذلك وفق وزير الدفاع في الحكومة الحوثية (غير المعترف بها) محمد ناصر العاطفي وفق ما نقلت عنه قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين.
وقال العاطفي: “نجدد التحذير بأننا سندير مواجهة ذات بعد تكتيكي واستراتيجي، ولن نتردد لحظة في قصف أهداف غاية في الحساسية والأهمية وضعناها في بنك أهدافنا القادمة والمحددة وهي تحت مرمى النيران ليس فقط في العمق السعودي والإماراتي ومنشآتهما العسكرية والاقتصادية الحيوية بل إن ذراع قوة الردع الاستراتيجية اليمنية تستطيع الوصول إلى أبعد من ذلك بكثير”.
وأضاف: “لا خطوط حمراء ولا موانع ستقف أمام سطوة صواريخنا وطائراتنا المسيرة برا وبحرا وجوا”.
وأردف العاطفي: “لقد أعددنا قدراتنا وقواتنا على هذا القرار العسكري الاستراتيجي فلا تختبروا صبرنا وقد أعذر من أنذر”.
وتابع: “نحن أمناء على حماية الممرات الملاحية في جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن وبحر العرب وصولاً إلى البوابة الشرقية للمحيط الهندي وأرخبيل سقطرى وهذا ما يجب أن يدركوه وينصاعوا له طوعا قبل أن ينصاعوا كرها”.
وتأتي تصريحات العاطفي في ظل رفض جماعة الحوثي، تمديد الهدنة باليمن، متمسكة بشرط صرف رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين في مناطق سيطرتها، من خزينة الحكومة.
وفي 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري انتهت الهدنة المعلنة في 2 أبريل/ نيسان الفائت برعاية من الأمم المتحدة في اليمن.
والأحد، أعلن المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، في بيان أصدره عقب اجتماع بالعاصمة صنعاء، رفضه لمقترح أممي بشأن تمديد الهدنة، لأنه “لا يرقى لمطالب اليمنيين” بحسب وصفه.
فيما أعلنت الحكومة اليمنية، السبت، على لسان مصدر مسؤول، أنها “ستتعاطى بإيجابية مع مقترح أممي لتمديد الهدنة”.
ويشهد اليمن، منذ أكثر من 7 سنوات، حربًا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.