عروبة الإخباري –
من نافلة القول بأن المخرجة المبدعة، لمى داود، أصبح، لها قَدَم السّبق في ركب العلم والتّعليم والتطور، وهي بذلت بالعطاء الإيجابي ولم تنتظر أيّ مقابل عطاء لا ينضب، كانت كلّ لمسة من جودها وأكفكم للمكرمات أسطر، هي كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرّت.
ربما عهدت بالمخرجة المبدعة المتجددة لمى، على مدار السنوات السابقة من متابعها والإطلاع على جديدها، كلما سمح لي الوقت، وبعض المرات اتوقف عند صفحتها للاطلاع على جديدها، لأني أجد الفسحة التي فيها الإيجابية والتفاؤل، بدل الأخبار السياسية.
ارى أن المخرجة، لمى، في كل مرة تقدم محتوى جديد، مع المحافظة على مبادئها الأساسية.
ليست مبالغة، انها لو خاطبت الأصم والأبكم بطريقتها الخاصة وابتسامتها، لكنت حركت فيهم المشاعر الدفينة، وأجزم ان ردات افعالهم ستذهلكم وتنثر السعادة والفرح على قلوب الجميع، حتى المتابعين لها عن بعد، ممن يتابعوا ما تقدم عبر السوشيال ميديا.
هي التي لا تسوّف، وإذا أردت إنجاز شيء ما، فهي تنجزه، في الحال.
لمى، تعمل على تحديد الأهداف بتركيز عالي، وترسم خطواتها بدقة متناهية تحقق فيها أهدافها المستقبلية.
نتحدث عن إبداع غير محدود، وهي تتقن بلا شك إيصال فكرتها بصمت أحياناً بواسطة لغة الجسد (Body Language) بحركاتها وإيحاءاتها، باستعمال يديها مرة وابتسامتها مرة أخرى، وترسم تعابير على وجهها، تجعلك ترى العالم من الأعلى.
لمى، كانت تألقت وأبدعت كثيراً في الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة – أولادنا، في الجمهورية المصرية، وفجرت عن الكثير من الإبداع والتألق بنجاح منقطع النظير.