عروبة الإخباري – نصب الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، عددا من الحواجز العسكرية في عدة مناطق بالضفة الغربية تسببت في عرقلة حركة الفلسطينيين.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، إن الجيش الإسرائيلي عرقل حركة الفلسطينيين على شارع “جنين ـ حيفا”، بعد أن نصب حاجزا عسكرياً عند مدخل قرية رمانة، في محافظة جنين شمالي الضفة.
وأضافت أن “الجيش نصب الحاجز وأعاق حركة الفلسطينيين بعد إيقاف مركباتهم والتدقيق في بطاقاتهم واستجوابهم”.
وذكرت أن “قوات الجيش كثفت (ليلة الأحد) من تواجدها العسكري في محيط قرى وبلدات يعبد، عرابة، كفيرت، عانين، رمانة، زبوبا، تعنك، والحفيرة وسط تحليق لطائرة الرصد والاستكشاف في محافظة جنين”.
وأوردت الوكالة أن “الجيش الإسرائيلي نصب حاجزا عسكريا في واد الهرية بمدينة الخليل جنوبي الضفة”.
وأوضحت أن “الجنود أوقفوا مركبات الفلسطينيين على الطريق الذي يربط منطقة واد الهرية بجبل الرحمة والكرنتينا، وفتشوها وعبثوا بمحتوياتها ودققوا في البطاقات الشخصية ما تسبب بأزمة خانقة”.
وتنتشر العديد من الحواجز العسكرية الإسرائيلية على مشارف المدن الفلسطينية، ويتم عبرها إيقاف مركبات الفلسطينيين وتفتيشهم وفي بعض الأحيان اعتقالهم.
في سياق آخر، قال الناشط الحقوقي في منطقة الأغوار عارف دراغمة، إن السلطات الإسرائيلية أقامت سياجا حول مساحات من أراضي “خربة إحميّر” التابعة لخربة “الفارسية” شمال شرقي الضفة، بهدف الاستيلاء عليها لصالح مشاريع استيطانية.
وذكر دراغمة في منشور عبر حسابه على الفيسبوك، أن هذه الأراضي يجري تجريفها منذ أشهر لإقامة مشاريع بنية تحتية للمستوطنين فوقها.
من جانبه، أوضح مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (رسمية) في طوباس والأغوار الشمالية معتز بشارات، أن هذه الأراضي سيطر عليها ما يسمى “مجلس المستوطنات” الإسرائيلي العام الماضي، وبدأ أعمال تجريف فيها منذ سبعة أشهر.
وأضاف بشارات، للأناضول، أن مجلس المستوطنات يخطط لإقامة مدرسة ومشاريع ووحدات سكنية للمستوطنين في تلك الأراضي.
وتبلغ مساحة منطقة الأغوار الفلسطينية نحو 1.6 مليون دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع)، ويقطن فيها قرابة 13 ألف مستوطن إسرائيلي في 38 مستوطنة، في حين يسكن حوالي 65 ألف فلسطيني في 34 تجمعا.