عروبة الإخباري – قال رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي إنه يغار على الحريات الصحفية أكثر من غيره.
وأضاف الدغمي في حديثه لـ”قناة رؤيا” أن موظفي المجلس وعدد من النواب اشتكوا له بتصيد أشخاص على الشرفات عبر التقاط صورة وأسرار لغايات الابتزاز.
وأوضح الدغمي، أنه بعد ذلك تعهد باتخاذ إجراءات بهذا الخصوص، عملا بالأنظمة والقوانين، وحفاظا على خصوصيات المتواجدين تحت القبة.
ولفت إلى أنه لم يقصد صحفيين أو مصورين بعينهم بل أشخاصا يقومون بالتصوير.
وقال رئيس هيئة الإعلام السابق المحامي محمد قطيشات، بدوره، إن الحريات الصحفية هي جزء من حقوق الإنسان التي تعاني من عدم مواكبتها للتطور التقني.
وبين قطيشات أن المصالح السياسية في عدة دول تقول كلمتها بشأن الحريات، وتفرض كلمتها على المؤسسات العالمية.
وتابع ” هناك شرط في بعض القوانين الدولية يعطي الحق في ترك المؤسسسة وتأخذ التعويضات المالية في حال تغيّر سياستها تحت بند “الأمان الشخص”، مشددا على ضرورة وجوده، لحماية حقوق الصحفيين والإعلاميين من تأثير الناشرين ومالكي المؤسسات الإعلامية ، حتى لا يتم فصلهم أو تهميشهم أو تكليفهم بغير ما أُتفق عليه عند بدء العمل في تلك المؤسسة.
وأوضح أنه من الضروري عند تصوير أي شخص أخذ موافقته ، الحال نفسه عند نشر صورته، من منطلق الحرية الشخصية.
وكان الدغمي طلب من المتواجدين على شرفة المجلس، الاثنين، عدم تصوير خصوصيات النواب والوزراء.
وقال إنه في حال تصوير خصوصيات النواب والوزراء سيتخذ “أشد الإجراءات” بحقه، لحماية كرامة المجلس وأعضائه وفق قوله.
وجاء رد الدغمي، عقب ملاحظة وردته خلال مناقشة مشروع قانون المجلس الطبي الأردني لسنة 2022.