عروبة الاخباري – شدد رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي على ضرورة انهاء شركة مناجم الفوسفات من أعمال اللجنة المشتركة مع بلدية الرصيفة ووزارة الإدارة المحلية ودائرة الأراضي حول ملف تفويض أراضي الشركة في اللواء او مبادلتها. ودعا الزيناتي لإعطاء الأمر أهمية قصوى والعمل على حل هذا الملف العالق من سنوات مع بلدية الرصيفة، خاصة وان التوجيهات الملكية السامية واضحة في تخطي البيروقراطية والسعي لإنهاء معاناة المواطن.
وطالب الزيناتي عبر كتاب حصلت «الدستور» على نسخة منه بالتزام كوادر الشركة باجراءات السلامة العامة فيما يتعلق بمشروع إعادة تلال الفوسفات والعمل على إزالة المكاره الصحية التابعة للشركة بجانب الحديقة البيئية.
وأشار الزيناتي إلى دور اللجان المتعاقبة الممثلة بمندوبين عن وزارة الإدارة المحلية وبلدية الرصيفة ودائرة الأراضي والمساحة وشركة مناجم الفوسفات لعمل مخالصة نهائية حول الأراضي الخاصة بكم في اللواء التي سيتم مبادلتها او تفويضها مع الأطراف المشار إليها.
وبين الزيناتي أن طول أمد أعمال تلك اللجان وعدم خروجها بأي توصيات أو قرارات لغاية الآن يرتب أعباء كبيرة على المواطنين واضعي اليد على تلك الأراضي منذ عشرات السنوات؛ سواء كانت بايصال الخدمات أو غيرها، بالإضافة إلى إعاقة أعمال البلدية بالتصرف فيها؛ ناهيكم عن عديد المكاره الصحية التي تتسبب بها من نفايات ومركبات وانقاض وغيرها وكمّ الاعتداءات عليها مما يرتب على البلدية أعباء اضافية غير ملزمة بها.
ونوه الزيناتي أن كوادر الشركة المشرفة على مشروع إعادة تأهيل تلال الفوسفات تمارس أعمالها حتى ساعات متاخرة من الليل مثيرة الغبار والاتربة في الاحياء السكنية دون اتخاذ تدابير وقاية وسلامة عامة.
كما تطرق الزيناتي إلى وجود مباني قديمة تابعة لشركة مناجم الفوسفات وساحات للمركبات القديمة باتت تشكل مكاره صحية وتلوثا بصريا بجوار مشروع الحديقة البيئية حيث أصبح الأمر غير مقبول خاصة وان المشروع هو الأول من نوعه بيئيا وجاء بمكرمة ملكية سامية.
والمح الزيناتي إلى اتخاذ اجراءات قانونية ضد الشركة تجاه هذه الملفات حفاظا على المصلحة العامة للمدينة وقاطنيها في حال لم تعمل الشركة على تصويب الأوضاع كافة.
بلدية الرصيفة تطالب بحل ملف تفويض اراضي «الفوسفات» او مبادلتها
11
المقالة السابقة