عروبة الاخباري -قال موقع /واللا/ العبري، اليوم الثلاثاء، إن جندياً قُتل بنيران الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، خلال نشاط عملياتي في منطقة خط التماس قرب مدينة طولكرم.
وأضاف أن التحقيق في الحادث ما زال جارياً، مشيرا إلى أن جندياً إسرائيلياً اشتبه بزميله على أنه مقاوم فلسطيني، وأطلق عليه رصاصتين أردتاه قتيلاً.
ووصف المتحدث باسم جيش الاحتلال الحادث بـ”المأساوي”، وقال إن الجندي الذي أصيب بالرصاص، أبلغ زميله أنه سيغادر مركز الحراسة لبضع دقائق، وبعدها تعرف عليه على أنه عدو، وأطلق النار في الهواء وعلى ساقيه من مسافة قصيرة”.
وأضاف أنه “بعد حوالي 15 دقيقة؛ وصل الطاقم الطبي ومسؤولون عسكريون إلى مكان الحادث، ليتضح أنه لم يكن محاولة هجوم”.
وأشار إلى أن “الجنديين كانا سويًا لمدة عامين تقريبًا في الجيش، وهما مقاتلان من نفس الفريق ونفس الوحدة”.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد صرّح مساء الإثنين، بأن تقارير وردت عن عملية إطلاق نار في منطقة التماس بالقرب من طولكرم، فيما أكدت مصادر إعلامية عبرية وقوع ثماني إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وذكرت القناة /14/ العبرية أن قوة من الجيش تعرضت لإطلاق نار من اتجاهين، وانسحب منفذو الهجوم من المكان.
وأفادت تقارير عبرية بوجود إصابات بين جنود الاحتلال، مشيرة إلى أن إطلاق النار تم من قبل مجهولين يستقلون سيارة مسرعة.
إلا أن موقع /واللا/ العبري، نقل عن مسؤول عسكري إسرائيلي لم يسمه، قوله إن هناك اشتباهاً في أن ما جرى كان إطلاق نار “بطريق الخطأ” من قبل قوة من الجيش، على قوة إسرائيلية أخرى.
وأكد الموقع أن المصابين ثمانية جنود، اثنان منهم جروحهما خطيرة.
من جهته؛ قال مراسل “قدس برس” في مدينة طولكرم (شمال الضفة)، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت مساء الإثنين عدة مناطق في المدينة، لا سيما الحي الغربي، ومناطق في ضاحية شويكة شمال طولكرم.
وأوضح أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز، وأوقفت السيارات، وقامت بتفيشها والتدقيق في هويات ركابها