عروبة الإخباري – كتب سلطان الحطاب
تسجل شركة البوتاس ارقاما قياسية في ارباحها التشغيلية سببتها عدة عوامل من السهل معرفتها.. وتقف وراء ذلك ايضا ادارة مثابرة حريصة وقادرة على بناء نموذج الاستدامة والبقاء في المقدمة والمراهنة على استمرار التطور وتحقيق النتائج، فمن 63 مليون دينار ارباح تشغيلية العام الماضي لنفس الفترة الحالية الى 352 مليون دينار الان عن هذه الفترة، مع نهاية الشهور الستة الاولى من العام 2022، وهذه نسبتها 45.8% ..
تلك الارقام مدهشة تحتاج الى زغرودة.. فقد اعادت النتائج الايجابية الروح للاقتصاد الوطني الذي يجري رفده، اذ تنامى دعم الاقتصاد الوطني حيث جرى رفد النظام المصرفي الاردني بحوالي 1.2 مليار دولار من العملات الاجنبية في النصف الاول من العام الجاري..
من جانب اخر اضافة الى المساهمة في الابعاد الاجتماعية وهو دعم ملموس عرفت به البوتاس منذ سنوات وكانت الاولى فيه.. فقد مكنت المجتمعات المحلية في ارجاء المملكة من انجاز الكثير من أهدافها.
البوتاس من شركة وطنية ناجحة تضم مجموعة شركات تصب في مجرى واحد وتعظم بذلك الاقتصاد الوطني، وتعود بالنفع على العاملين والمنتسبين للشركة..
من حق رئيس مجلس الإدارة الذي غالبا ما يخفي ابتسامته ان يبتسم الان بشكل سافر، وان يوزع ابتسامته ليس على مجلس ادارته التنفيذية وانما على كل من له في البوتاس سهما او مرقد عنز..
البوتاس تتوهج لأنها تسوق سلعة لها علاقة بالأمن الغذائي العالمي الذي بدأ مهدداً نتاج الصراعات الدولية وهي اي البوتاس تواصل اقلاعها وابحارها وسط تحديات تتعاظم لتحميل دورا انسانياً امام ازمة الغذاء بتعزيزها على انتاج الاسمدة ودور الشركة في ذلك عبر العالم..
تدرك الشركة من خلال قيادتها الخبيرة اهمية النهوض بقطاع التعدين الذي عاد له الالق ان في صناعات البوتاس او الفوسفات ولذا ونتاج الاهتمام وتوسيع مجالات الانتاج والاستثمار والاستفادة من التكنولوجيا والابحاث المتطورة ارتفعت البوتاس بعمليات الشركات التابعة والحليفة في اسواق الأسمدة العالمية حيث التنافسية الشديدة والمحسوبة..
ادارة البوتاس لا تخفي سرا وراء النجاحات وهي إذ تعلن وتضع في اعتبارها الشفافية وتقديم المعلومة، فإنها تغزو ارتفاع ارباحها في النصف الاول من العام الجاري 2022 الى انفاذ خطط الشركة الانتاجية بتنويع منتجاتها من الاسمدة وانتاج اصناف جديدة كانت المبادرات في الادارة سريعة ضد الازمة التي سببتتها الحرب الروسية الاوكرانية وتأثير ذلك على البوتاس الروسي وعلى الغذاء العالمي، فظهرت البوتاس الاردنية كسارية عالية وشاهدة لاستقطاب تجاري عالمي فكانت “الفاترينا” الاردنية قد قدمت شركة تعمل على نمط علمي ومؤسسي وتحظى بخطط قائمة ومستقبلية استهدفت المحافظة على اسواقها وتوسعها وتعزيز تنافسيتها وانتاجها مما جلب المزيد من العوائد المالية العالية ..وهذا سيرسخ تقاليد مستدامة في الانتاجية والعمل التجاري ويجعل من شركة البوتاس منظومة متكاملة..
البوتاس العربية مفخرة للاردنيين وموقع متقدم من مواقع الاقتصاد الأردني، فقط سدت فراغا وبعثت التفاؤل بغد افضل وجعلت للاردن اسهام ملموس في حملة انقاذ الغذاء العالمي المهدد..
البوتاس جمعة مشمشية!!
11
المقالة السابقة