عروبة الإخباري – نقلت كالة سبوتنيك عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله إن دول الغرب لا تسمح لأوكرانيا بالتفاوض مع روسيا، مشيرا إلى أن أوكرانيا أصبحت ورقة للمساومة يتم التلاعب بها من قبل أميركا وبريطانيا.
كما أكد لافروف على أن عائدات موسكو من صادرات الطاقة ستزيد هذا العام رغم القيود المفروضة على البلاد.
ولفت وزير الخارجية الروسي، إلى أن المئات من ضباط المخابرات الأميركية والبريطانية يعملون في أوكرانيا منذ 10 سنوات.
وقال لافروف في مقابلة تلفزيوينة نقلت وسائل إعلام روسية مقتطفات منها: “لم يكن هناك شك في أن أوكرانيا كانت تعج بالأسلحة، في وقت كان فيه المئات من ضباط المخابرات المركزية الأميركية والمخابرات البريطانية هناك”.
وأردف لافروف: “أعتقد أنهم كانوا هناك منذ 10 سنوات، ويشغلون مبان ضخمة في مجمع الخدمات والوكالات الأوكرانية الرسمية”.
وأشار لافروف إلى أن “ضباط المخابرات الأجنبية هؤلاء في أوكرانيا، كانوا يسيطرون إلى حد كبير على كل شيء”.
مستشار زيلنسكي: دحر قوات روسيا قبل المفاوضات
من جهته قال ميخائيل بودولياك مستشارُ الرئيس الأوكراني إنه لا جدوى من التفاوض مع روسيا، قبل إجبار قواتها على التراجع إلى أبعد نقطة ممكنة صوب الحدود الأوكرانية.
كلام بودولياك جاء رداً على سؤال حول وساطة فرنسية في المحادثات بين كييف وموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا الغرب إلى عدم إهانة روسيا ليكون بإمكانه الإبقاء على الأبواب مفتوحة للتوصل إلى حل عبر الدبلوماسية.
وتدعم فرنسا أوكرانيا عسكرياً ومالياً، لكن ماكرون لم يذهب حتى الآن إلى كييف لتقديم دعم سياسي رمزي مثل قادة الاتحاد الأوروبي الآخرين، وهو أمر تود أوكرانيا أن يفعله.
وقال ماكرون في الحوار الذي نشر أمس إنه لا يستبعد الذهاب لكييف.
وترسل باريس لأوكرانيا أسلحة هجومية تشمل مدافع هاوتزر من طراز قيصر من مخزونات الجيش الفرنسي. وقد قال إنه طلب من مصنعي الأسلحة تسريع الإنتاج.
وصادف أول أمس الجمعة مرور 100 يوم على اندلاع الحرب في أوكرانيا، منذُ أن بدأت في 24 فبراير الماضي، وقتل عشرات الآلاف وفر الملايين من ديارهم واضطرب الاقتصاد العالمي منذ طرد القوات الروسية من كييف في الأسابيع الأولى من الصراع.