عروبة الإخباري – أرجع بيان رسمي مشترك ارتفاع أسعار الدجاج في السوق المحلي، بعد “توقف العمل بالسقوف السعرية” إلى الزيادة التي طرأت على كلف الإنتاج المحلي.
وقال بيان مشترك لوزارتي “الصناعة والتجارة والتموين” والزراعة، إن ارتفاع أسعار الدجاج في السوق المحلي جاء بسبب الزيادة التي طرأت على كلف الإنتاج محليا، خاصة المواد العلفية.
وعلى سبيل المثال، ارتفع سعر مادة الذرة من 170 دينارا إلى 360 دينارا، وكذلك الصويا من 340 دينارا إلى 540 دينارا للطن، إضافة إلى المسلتزمات الأخرى الناتجة عن “القفزات السعرية التي شهدتها الأسواق العالمية”.
وأظهرت دراسات لمختصين في وزارة الزارعة ارتفاع كلف تربية وإنتاج الدجاج.
وقال البيان إن السقوف السعرية التي كانت محددة للدجاج وتوقف العمل بها، جاءت بهدف تخفيف الأعباء عن المواطنين خلال شهر رمضان والحيلولة دون حدوث ارتفاعات كبيرة على الأسعار.
وأعلن البيان أن “الأسعار في السوق المحلي أٌقل من الأسواق المجاورة”.
وتحدثت الوزارتان، عن “عدم وجود أي ممارسات احتكارية للدجاج في السوق المحلي”، عدا عن إتاحة عمليات الاستيراد متاحة من الخارج.
ورأى البيان أن الإنتاج المحلي من الدجاج كافٍ، ويُورد يوميا حوالي 700 ألف طير دجاج للسوق سواء الطازج أو الحي المباع من خلال النتافات، عدا عن الدجاج المجمد المستورد.
وقال البيان، إن “الإنتاج المحلي يكفي حاجة السوق ويوجد فائض منه”.
وتعمل الوزارتان وفق البيان، ضمن معادلة تحفظ التوازن بين أركان المعادلة التي تشمل “المنتج والتاجر والمستهلك”، وشدد البيان على “عدم السماح بأي ممارسات تنطوي على ارتفاعات غير مبررة”.
ولوح البيان، باتخاذ الاجراءات اللازمة عند تبين عدم عدالة السعر في السوق، مع تأكيد الحرص على استمرار القطاعات الإنتاجية وسلاسل التوريد لتلبية احتياجات السوق.
وتُتابع مجريات السوق المحلي يوميا، لـ “الاطمئنان على وفرة السلع خاصة التموينية منها ورصد أي اختلالات سعرية تنطوي على مغالاة أو ارتفاعات غير مبررة واتخاذ الاجراءات المناسبة لضبطها”.