17
عروبة الإخباري – شيرين ابو عاقلة وليد الصراف
لاتريقوا الدموع يا أصدقاءُ
إنه عرسها ففيم البكاءُ؟
من رُبى القدس حيث بيت أبيها..
زفّها الحاضرون حيث السماءُ
والملايين قد شهِدن على العُرس
وطارت للغائب الأنباءُ
كتب الله أن نعيش كأموات وأنّا بعد الردى
أحياءُ
تلك شيرين كالفراشة تنسلّ
وأطوار قبلها
ووفاءُ
أتحدى رجالكم أن يموتوا مثلما عندنا تموت النساءُ.