عروبه الاخباري- نفذت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الأردن مشاريع افطار صائم وزكاة فطر وكسوة عيد لعام 1443 والمقدمة من المؤسسات والهيئات والجمعيات الخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقام السيد خالد علي النعيمي رئيس قسم الخدمات المساندة في السفارة، وعلى مدار الأيام الماضية من شهر رمضان الفضيل، بالإشراف على توزيع (400) قسيمة شرائية غذائية مقدمة من مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، ضمن مشروع إفطار صائم على مستحقيه في العديد من محافظات المملكة.
كما جرى توزيع زكاة الفطر وكسوة عيد المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي، على مئات الأسر المتعففة والأيتام في العاصمة عمّان والعديد من المناطق ومحافظات المملكة، وقد حضر السيد خالد النعيمي جانباً من عمليات التوزيع في العديد من محافظات المملكة، كما حضرها ممثلي السفارة من الكادر المحلي.
وأكد النعيمي أن المشاريع الموسمية الرمضانية تأتي ضمن مشاريع العطاء الإنساني التي تنفذها المؤسسات والهيئات والجمعيات الخيرية التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة بالمملكة الأردنية الهاشمية في شهر رمضان الفضيل، بما يجسد عمق العلاقات الأخوية والمتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين وضمن مساعي سفارة دولة الامارات بعمّان وبتوجيهات سعادة احمد علي البلوشي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة الأردنية الهاشمية، بالتواصل الفعّال مع المجتمع المحلي ضمن أطر التعاون والتكافل الأخوي والإنساني، من خلال مد يد العون والمساعدة للأسر المتعففة، سعياً منها لإدخال الفرحة والسرور على قلوب الأيتام والأطفال وأسرهم وتمكينهم من الإحتفال بالعيد أسوةً بأقرانهم.
وأعربت الأسر المستفيدة عن جزيل شكرها وتقديرها لدولة الإمارات ولكافة المؤسسات والهيئات وفاعلين الخير الإماراتيين لدورهم الدائم والداعم لأشقائهم واللاجئين في المجال الخيري والانساني.
الجدير بالذكر بأن سفارة دولة الإمارات نفذت على مدار شهر رمضان العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع الخيرية والإنسانية التي استهدفت الأسر المستحقة والأيتام واللاجئين وتمكين الشباب والمرأة، تجسيدا لتوجيهات القيادة الرشيدة بتقديم العون والمساعدة وتحقيقا لروح الأخوة والتكافل الاجتماعي بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما قدم الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة أحمد بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، مئات الطرود الغذائية والتي جرى توزيعها في مختلف أنحاء الأردن وعلى اللاجئين السوريين، واستفادت منها أكثر من ألف أسرة في الشمال والوسط والجنوب.