عروبة الإخباري – لخص الباحث في شؤون القدس زياد ابحيص، خلاصة ما حدث اليوم الاحد من اقتحام للأقصى في ما يسمى “عيد الفصح العبري”، وتالياً أبرز النقاط:
من البداية للنهاية .. ملخص أحداث اليوم في المسجد الأقصى كما التقطته عدسات القسطل pic.twitter.com/V1BNF4eMjK
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 17, 2022
– اعتكف مئات الشباب في المسجد الأقصى المبارك رغم عدوان الاحتلال الواسع يوم الجمعة، وجرى خلال الليل إغلاق مسار المقتحمين في الساحة الشرقية بالمخلفات والردم الذي تمنع قوات الاحتلال إخراجه منذ عقود.
– منعت قوات الاحتلال دخول الأقصى لمن هو دون 40 عاماً، وأغلقت معظم مداخل البلدة القديمة، لكن في المحصلة تمكن نحو 2,000 مرابط من البقاء في الأقصى.
– اقتحمت القوات الخاصة المسجد الأقصى بأعداد كبيرة في الساعة السابعة، وفوجئت بإغلاق الساحة الشرقية بالردم، واضطرت لتأخير الاقتحام لأكثر من نصف ساعة.
– مجموعات قليلة من المقتحمين تمكنت من إكمال مسارها المعتاد، فيما اضطرت شرطة الاحتلال لتعديل المسار ليبدأ من شمال سبيل الكأس وصولاً لقرب مصلى باب الرحمة والعودة بنفس الاتجاه، وعدلت طريق من تعتبرهم “السياح” ليقتصر اقتحامهم على 60 متراً من باب المغاربة إلى باب السلسلة فقط.
– حافظ الشباب المرابطون في المسجد القبلي على مواقعهم وأغلقوا مدخل عيادة الأقصى الذي هو الخاصرة الضعيفة الدائمة للرباط في القبلي، وكانوا يطلقون المفرقعات أمام القبلي بشكل مستمر طوال ثلاثة ساعات، وهو ما اضطر المقتحمين للدخول من شمال سبيل الكأس، وفشلت محاولات الاحتلال في اقتحام المسجد عليهم.
– سارع شباب القدس إلى تخفيف الضغط عن المرابطين برشق باصات التي تنقل المستوطنين بالحجارة في وادي الجوز وباب الأسباط، وحصلت مواجهات كر وفر عند باب حطة.
– أحصت الأوقاف 545 مقتحماً للأقصى، وأعلنت الصحافة العبرية عن 728 مقتحماً لكن المرابطين والمتابعين يعلمون أنه رقم مبالغ فيه لتحسين المعنويات.
– كان ما أعده المعتكفون ليلاً من عوائق، وصمود المرابطين في الأقصى وتحديداً في المسجد القبلي، والمواجهات التي خففت الضغط عنهم، العناوين الأكثر تأثيراً في التصدي لاقتحام اليوم؛ وقد شعرت جماعات الهيكل بالفشل إزاء ما حصل، وهو ما دفعها للمطالبة العلنية بمنع الاعتكاف ودفع إيتمار بن جفير للتهديد بنقل مكتبه إلى باب العامود.
استنتاجات:
1. لا بد من تكثيف الاعتكاف الليلي في الأقصى بأعداد كبيرة، لأن شرطة الاحتلال ربما تحاول منعه الليلة باعتباره العنوان الأول لإحباط مسعاها اليوم.
2. لا بد من زيادة العوائق والإغلاق في الساحة الشرقية لأنها سبب تقصير مسار الاقتحام، وكل من يزيل هذه العوائق تحت أي مسمى فهو خائن متواطئ مع الصهاينة في تهويد الأقصى.
3. إن كانت هناك جدية في الدفاع عن الأقصى لا بد من توسيع مساحة المواجهات والالتحام مع قوات الاحتلال في كل ساحات فلسطين في كل يوم وبالتحديد في أوقات الاقتحام من 7-10:30 صباحاً.
4. واجب الساعة هو منع الاستفراد بالمرابطين، ومدهم بالإسناد والمعنويات في كل الساحات الممكنة.