عروبة الإخباري – يحتفل الأردنيون السبت، باليوم الوطني للعلم، والذي حدد في 16 نيسان/أبريل من كل عام.
بدأ استخدام العلَم الأردني بصورته الحالية عام 1922، وهو مستمَدّ في شكله وألوانه من راية الثورة العربية الكبرى، التي انطلقت من بطحاء مكّة عام 1916. وتشير ألوانه، الأسود والأبيض والأخضر، إلى الحضارات العربية الإسلامية الأموية والعباسية والفاطمية، في حين يمثل المثلثُ الأحمر الذي يجمع أجزاءَ العلَم الأسرةَ الهاشمية، وترمز النجمةُ السباعيةُ في منتصف المثلث الأحمر إلى السبع المثاني في فاتحة القرآن الكريم.
*مواصفات العلم*
حدد الدستورُ الأردني مواصفات العلَم، حيث نصّت المادة الرابعة على:”تكون الرايةُ على الشكل والمقاييس التالية: طولُها ضعفُ عرضها، وتقسَم أفقياً إلى ثلاث قطع متساوية متوازية: العليا منها سوداء، والوسطى بيضاء، والسفلى خضراء، ويوضَع عليها من ناحية السارية مثلث قائم أحمر قاعدته مساوية لعرض الراية، وارتفاعه مساوٍ لنصف طولها، وفي هذا المثلث كوكب أبيض سباعي الأشعة مساحته مما يمكن أن تستوعبه دائرة قطْرُها واحد من أربعة عشر من طول الراية، وهو موضوع من حيث يكون وسطه عند نقطة تقاطع الخطوط بين زوايا المثلث، وبحيث يكون المحور المارّ من أحد الرؤوس موازياً لقاعدة هذا المثلث”.
وأعلنت أمانة عمّان الكبرى، أنها رفعت الأعلام على امتداد شوارع العاصمة والتقاطعات المرورية، بمناسبة اليوم الوطني للعلم الأردني.
وأكدت الأمانة أن هذه الاحتفالية الوطنية بالعلم الأردني تأتي تحت شعار ” لنرفع علمنا عالياً” وتشمل توزيع 25 ألف علم سيارات في مناطق أمانة عمّان منذ الساعة 11:00 يوم السبت.
وقالت إنها رفعت 15 ألف علم دروع، فضلاً عن رفع ألف علم سواري، إضافة إلى رفع الأعلام على البيوت والعمارات المحيطة بمبنى الأمانة.