عروبة الإخباري – قال منيب المصري، رئيس التجمع الوطني للمستقلين، في تصريح صحفي بأن دولة الاحتلال ليس لها الحق في تقييد حرية الفلسطينيين في الوصول إلى أماكن العبادة، سواء في مدينة القدس أو في غيرها، وقال المصري بأن إعاقة وصول المؤمنين إلى الأماكن المقدسة لأداء طقوسهم الدينية يعتبر خرقاً للقانون الدولي وهي ممارسة غير أخلاقية وغير قانونية.
ورفض المصري مبدأ منح الاحتلال تصاريح مقيدة بعمر محدد للمسلمين الفلسطينيين من أجل أداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك، واعتبر قيام دولة الاحتلال بهذا الفعل هو امتداد سياساتها العنصرية القائمة على أساس “الابرتهايد”.
وشدد المصري على أهمية فضح هذه السياسة العنصرية التي تنتهجها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين المسلمين منهم والمسيحيين، وبخاصة مع اقتراب عيد الفصح المجيد لدى الفلسطينيين المسيحيين وأهمية وصولهم إلى أماكن العبادة في مدينة القدس، وخاصة كنيسة القيامة.
وأضاف المصري بأن شهر رمضان الفضيل هو شهر عبادة، ولا يمكن لأي كان أن يمنع الفلسطينيين المسلمين من الوصول إلى عاصمتهم لممارسة شعائرهم الدينية في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مؤكدا عنصرية دولة الاحتلال هي من تسعى إلى تفجير الأوضاع في فلسطين والمنطقة بشكل عام، متسائلاً كيف يمكن لشاب يجلس على درجات باب العامود في القدس أن يهدد أمن دولة إسرائيل، ولماذا كل هذا الحشد من طرف جيش وشرطة الاحتلال لمنع الشباب المقدسي من ممارسة حقهم في شرب فنجان قهوة على درجات باب العمود، والتي هي جزء من ثقافة المقدسيين في هذا الشهر الفضيل.
كما أن الرئيس الراحل أبو عمار والرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية تدعو الى التعايش السلمي والأمن والمشترك لكلا الشعبين.
وأكد المصري أنه ورغم الدعاية بأن دولة الاحتلال تسعى إلى “التهدئة” خلال شهر رمضان إلا أن جميع ممارساتها تؤكد على أنها تسعى إلى تفجير الأوضاع، وبخاصة في ظل انشغال العالم بما يجري في أوكرانيا، الاحتلال يسعى إلى تصفية حساباته مع أهل القدس الأبطال، لرد اعتباره، ولكن هذا لن يحصل لأن القدس عصية على الانكسار.