عروبة الإخباري – توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الأربعاء، كل من “ساعد أو ألهم” منفذ عملية طعن شهدتها مدينة بئر السبع (جنوب) الثلاثاء وأسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين.
جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع الفريق الوزاري المكلف بمكافحة الجريمة في المجتمع العربي، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وقال بينيت: “أريد أن أشكر مجددا المواطنيْن اللذين تصرفا بحكمة وشجاعة وأنقذا أرواح الناس”.
وأطلق إسرائيليان النار على منفذ العملية، وهو محمد أبو القيعان (35 عاما) من سكان بلدة حورة بالنقب، ما تسبب بمقتله.
وأضاف أن “قوات الأمن تعمل على الوصول إلى كل من كان على اتصال مباشر أو غير مباشر بالإرهابي. كل من ساعده وألهمه وحرضه وتعاون معه – سنصل إليه”.
واعتقلت أجهزة الأمن الإسرائيلية شقيقي أبو القيعان للاشتباه في تقديمها الدعم له، وقqت محكمة بتمديد اعتقالهما حتى الخميس، وفق الصحيفة.
وشكلت عملية الطعن صدمة لأجهزة الأمن الإسرائيلية، كونها وقعت داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
والثلاثاء، قال قائد الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي، أمام مجمع تجاري في بئر السبع كان مسرحا لعملية الطعن: “هذه عملية قتل شنيعة لم نواجهها منذ وقت طويل”.
وأكد أن أجهزة الأمن “لم تتوفر لها أي معلومات مسبقة عن العملية”، وفق الصحيفة.
ويتخوف الفلسطينيون من أن تتخذ إسرائيل من عملية بئر السبع ذريعة لتصعيد انتهاكاتها، سواء ضد سكان النقب أو ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
وذكرت قناة “كان” الرسمية، الأربعاء، أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم المصادقة بشكل نهائي الأحد على إقامة 10 مستوطنات جديدة في النقب.
وتواصل “إسرائيل” بوتيرة يومية اعتداءاتها بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.
ومن دون جدوى حتى الآن، تطالب السلطة الفلسطينية منذ سنوات المجتمع الدولي بتوفير حماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
بينيت يتوعد كل من “ساعد أو ألهم” منفذ عملية بئر السبع
8
المقالة السابقة