عروبة الإخباري – أعلنت تنسقية لجان المقاومة بالخرطوم، أن “مليونية المعتقلين”، الإثنين 14 مارس ستتوجه إلى القصر الرئاسي، للمطالبة بالحكم المدني وإطلاق سراح المعتقلين.
وقالت لجان المقاومة (ناشطون) في بيان “ندعو كل قوى الثورة المناوئة لانقلاب 25 أكتوبر إلى المشاركة الفاعلة في مليونية الإثنين متمسكين بسلاح سلميتنا، من أجل إقامة سلطة مدنية خالصة”.
وأضاف البيان: “ندعوكم لمواصلة مشوار الثورة تضامنا مع المعتقلين بلا وجه حق في السجون، والخروج في مليونية المعتقلين المتجهة نحو القصر الرئاسي”.
وليلة الأحد، خرج عشرات المتظاهرين في عدد من أحياء مدن العاصمة الثلاث “الخرطوم، وبحري شمالي الخرطوم، وأم درمان غربي العاصمة “للمطالبة بالحكم المدني وإطلاق سراح المعتقلين”، بحسب مراسل الأناضول وشهود عيان.
وتتهم قوى المعارضة ومنظمات حقوقية السلطات السودانية باعتقال قادة سياسيين وعشرات الناشطين في “لجان المقاومة”.
فيما قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في 17 فبراير، إن “البلاغات التي طالت بعض الأشخاص (يقصد توقيفهم) تمت بواسطة السلطات العدلية”، مشددا على “استقلالية” هذه السلطات.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات رداً على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية “انقلاباً عسكرياً”، في مقابل نفي الجيش.
ويقول الرافضون لإجراءات البرهان إنها تمثل انقلابا على مرحلة انتقالية بدأت في 21 أغسطس/ آب 2019، ومن المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020، بينما ينفي البرهان حدوث انقلاب عسكري.